وكانت تلك المباراة هي أول مواجهة لدورتموند أمام كبار البوندسليجا هذا الموسم، ليتكبد هزيمة ثقيلة أعادت إلى الأذهان فيروس المدرب السابق إدين تيرزيتش مع الفريق خلال الموسم الماضي.
وخاض دورتموند 8 مباريات الموسم الماضي أمام الفرق أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البوندسليجا وهي باير ليفركوزن وشتوتجارت وبايرن ميونخ ولايبزيج، ولم يحقق الفريق خلالها سوى انتصار واحد أتى في ميونخ على حساب البايرن بثنائية نظيفة، في الوقت الذي كان يعاني فيه البافاري من ضعف النتائج مع مدربه السابق توماس توخيل.
ورغم وصول دورتموند إلى نهائي دوري الأبطال في لندن والذي خسره أمام ريال مدريد، إلا أن ضعف سجله أمام الفرق الكبرى يعد من أبرز الأسباب وراء خروجه بموسم صفري دون ألقاب الموسم الماضي.
وبعد مرور 4 جولات يبتعد دورتموند عن بايرن ميونخ المتصدر بفارق 5 نقاط باحتلاله المركز الثامن في جدول الترتيب.
وستكون المواجهة الكبرى المقبلة للفريق محليا أمام لايبزيج يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وعلى نوري شاهين، مدرب الفريق، إيجاد حل لضعف سجل فريقه أمام الفرق الكبرى إن أراد عدم الخروج من المنافسة على اللقب مبكرا.
يذكر أن دورتموند بدأ مشوراه في دوري الأبطال بالفوز بثلاثية نظيفة خارج أرضه أمام كلوب بروج، وعلى الرغم من كبر النتيجة إلا أن الأهداف الثلاثة أتت في ربع الساعة الأخير من المباراة.
ويستعد دورتموند لاستقبال سيلتك الإسكتلندي في الجولة الثانية من دوري الأبطال، وسيكون أمامه صدامان من العيار الثقيل في البطولة الأوروبية أمام قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.