ساهم توقف منافسات الدوري العراقي، بشكل كبير، في تعزيز ظاهرة الاحتراف الخارجي مؤخرا.

فبعدما بدأت الأندية في تسريح لاعبيها الأجانب، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث لجأ بعض اللاعبين المحليين لقبول العروض الاحترافية، للتمسك بفرصة التواجد مع المنتخب الوطني.

ولم يسلم ناديا الشرطة والزوراء من هذا الأمر، رغم أن الاثنين يخوضات منافسات خارجية.

فالشرطة الذي سيلعب لقاء الإياب أمام الشباب السعودي، في ربع نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، وسيشارك في المنافسات الآسيوية أيضا، فقد جهود نجمه أمجد عطوان، الذي تلقى عرضا احترافيا من الكويت الكويتي.

وهو نفس حال لاعب الزوراء، علاء عباس، الذي انتقل رسميا للكويت، بينما يستعد الفريق العراقي لخوض ملحق دوري أبطال آسيا.



وتتردد أنباء أيضا عن رغبة أحد الأندية القطرية، في التعاقد مع أحمد إبراهيم، مدافع القوة الجوية.

ورغم أن ناديه أعلن تمسكه به، إلا أن المباحثات مستمرة، وقد تشهد الأيام المقبلة انتقاله.

وكذلك زميله إبراهيم بايش، هو الأخر تلقى عرضين من الدوريين القطري والإماراتي، وقد يغادر صفوف القوة الجوية.

وبعد نجاح تجربة همام طارق مع الإسماعيلي، تشير الأنباء إلى أن لاعب المنتخب العراقي والزوراء، حسين علي، الذي شفي من الإصابة، مرشح للانتقال أيضا إلى الدوري المصري.

كما أن لاعب القوة الجوية الشاب، محمد قاسم، تلقى أكثر من عرض احترافي من مصر، لكن قيمة العقود لم تكن بمستوى الطموح، إلا أنه قد يكون مضطرا للقبول، في حال استمر توقف الدوري العراقي.

ورغم عدم وفاء الأندية الإيرانية أحيانا، بالتزاماتها المالية تجاه اللاعبين العراقيين، إلا أنها تسعى لاستقطاب عدد منهم حاليا، وأولهم المخضرم كرار جاسم لاعب الشرطة، الذي خاض تجاربا كثيرة في الدوري القطري.

وهذا بالإضافة إلى لاعبي الشرطة، سعد عبد الأمير وسعد ناطق.