فيوفنتوس نجح في مواصلة سجله وسلسلته الرائعة، في الدوري الإيطالي، بحصد اللقب للمرة السابعة على التوالي، في إنجاز لم يتحقق من قبل، ولكن سيناريو هذا الموسم، منح الكالتشيو التفوق على الدوريات الأوروبية الأربعة الأخرى الكبرى "الإسباني، الإنجليزي، الفرنسي والألماني"، من ناحية الإثارة والمنافسة حتى الجولات الأخيرة.
فالدوري الإسباني، شهد تفوق برشلونة، وحسم لقب البطولة قبل النهاية بكثير، واحتل صدارة الجدول برصيد 93 نقطة بفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيه، أتلتيكو مدريد "79" نقطة.
بينما استطاع باريس سان جيرمان حسم لقب الدوري الفرنسي، مبكرًا، وجاء بالمركز الأول بفارق 13 نقطة عن موناكو أقرب منافسيه.
الكالتشيو مختلف:

شهد الدوري الإيطالي، منافسة شرسة لم تتواجد خلال السنوات الماضية، فنجح نابولي في إحياء الصاع على اللقب ولعب حتى الأنفاس الأخيرة.
نابولي استطاع أن يحتل صدارة جدول الترتيب لفترة طويلة من الموسم، قبل أن يسقط في بعض المباريات، وينجح يوفنتوس في خطف اللقب، وصنع التاريخ.
المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا:
بعيدًا عن المنافسة على لقب البطولة، شهدت المراكز من الثالث حتى الخامس منافسة قوية، بين أندية روما، إنتر ميلان ولاتسيو.
ونجح روما في التأهل إلى دوري الأبطال، في الجولة الـ37 وقبل الأخيرة، بعدما خسر إنتر أمام ساسولو.

فيما شهد الصراع بين إنتر ولاتسيو حدة كبيرة في الجولات الأخيرة، فبعد هزيمة إنتر أمام ساسولو، كان أمام لاتسيو فرصة ذهبية من أجل التأهل لدوري الأبطال، حال فوزه على كروتوني.
لكن كروتوني فرض التعادل على نسور العاصمة، ومنح هدية غالية للنيرازوري، وتأجل الحسم للجولة الأخيرة.
في الجولة الـ38، التقى إنتر ولاتسيو، على ملعب الأخير، وفي مباراة درامية، نجح الأفاعي في خطف الفوز بنتيجة 3-2، ليحجز النيرازوري المركز الرابع ويخطف التأهل لدوري الأبطال بفارق الأهداف عن لاتسيو، بينما تأهل الأخير إلى الدوري الأوروبي.
صراع الهبوط:
شهدت منطقة الهبوط، صراعًا شديدًا بين 6 أندية، فبالرغم من هبوط بينفينتو وهيلاس فيرونا، قبل عدة جولات من البطولة، إلا أنه تبقى مقعد واحد لم يحسم صاحبه.
وكانت النقاط متقاربة للغاية بين 6 أندية (أودينيزي، كييفو فيرونا، بولونيا، كالياري، سبال وكروتوني).
حسم الفريق الثالث الهابط للسيريا ب، تأكد رسميًا في الجولة الأخيرة، وهو كروتوني، بعد معركة قوية من أجل البقاء.