ويتطلع المنتخب الأولمبي المغربي إلى ضمان الحضور السادس من نوعه لكرة القدم المغربية في الألعاب الأولمبية، ذلك أن المنتخب المغربي شارك لأول مرة في منافسات الألعاب الأولمبية 1972 بميونيخ وهي الدورة التي شهدت وصوله للدور الثاني.
وكان على منتخب المغرب إنتظار 12 سنة كاملة ليسجل ثاني حضور له بالألعاب الأولمبية عندما حضر دورة لوس أنجلوس سنة 1984، ثم كان الحضور الثالث سنة 1992 خلال دورة برشلونة ثم كان الحضور الرابع من نوعه سنة 2000 بدورة سيدني، على أن آخر ظهور لمنتخب المغرب لكرة القدم على المسرح الأولمبي كان سنة 2004 خلال دورة أثينا.
وسيكون على المنتخب الأولمبي المغربي الذي نجح مدربه العام بيم فيربيك في إحضار ما لا يقل عن 13 من اللاعبين المحترفين أن يتخطى مرحلة الدور الأول ليكون وصوله إلى الدور نصف النهائي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى أولمبياد لندن، علما بأن اللوائح المنظمة لبطولة منتخبات أقل من 23 سنة تقضي بأن يتأهل مباشرة المنتخبان اللذان بلغا المباراة النهائية والمنتخب الفائز في مباراة الترتيب على أن يلعب الخاسر فيها مباراة سد أمام منتخب من قارة آسيا.
ويفتتح المنتخب المغربي الذي سيلعب كل مبارياته بملعب طنجة الجديد الدور الأول عصر يوم السبت 26 نوفمبر بمواجهة قوية جدا أمام منتخب نيجيريا الذي يعتبر من المنتخبات الأفريقية التي سجلت حضورا مؤثرا في آخر الدورات الأولمبية وبخاصة دورة أثينا 1996 التي توج بطلا لها.. وإذا كان الفوز هو رهان أشبال الأطلس للإنطلاق بشكل مريح في هذه التصفيات الحاسمة، فإن ذات الرهان يسعى منتخب الجزائر إلى تحقيقه عندما يلعب مساء نفس اليوم أولى مبارياته أمام منتخب السنغال، بينما منتخب مصر الممثل الثالث لكرة القدم العربية يوجد على رأس المجموعة (الثانية) وسيواجه بملعب مراكش الجديد مساء يوم الأحد منتخب الجابون.