يدنو ليفربول المتصدر من إحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرة الأولى منذ عام 2020، والـ20 في تاريخه، حين يحل ضيفًا على فولهام، الأحد المقبل.

كما تشهد الجولة الـ31 من البريميرليج، قمة في ذات اليوم بين الجارين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، على ملعب الأخير "أولد ترافورد".

وعانى رجال المدرب الهولندي آرني سلوت كثيرًا، للفوز في دربي ميرسيسايد على إيفرتون (1-0)، في ملعب "أنفيلد" الأربعاء الماضي.

وقد سمح الفوز لليفربول بالاحتفاظ بفارق الـ12 نقطة، عن مطارده المباشر آرسنال، قبل 8 مراحل من النهاية.

ويتصدر الريدز المسابقة برصيد 73 نقطة، بينما يأتي فولهام في المركز التاسع، برصيد 45 نقطة.

ومن جانبه، وعد جاك جريليش، لاعب مانشستر سيتي، مدربه الإسباني بيب جوارديولا، بأنه سيكون جاهزًا للتألق، إذا حصل على مركز أساسي أمام اليونايتد.

وقال الجناح الإنجليزي: "أعتقد أن الوضع مشابه لما حصل في العام الماضي.. لم ألعب مع المنتخب الوطني في آذار/مارس، ثم شاركت في مباريات كثيرة في نيسان/أبريل.. أنا جاهز عند الحاجة".

وفي خضم معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا، يحتاج السيتي جريليش في أفضل حالاته، إذ يفتقد الفريق مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند لعدة أسابيع، بسبب إصابة في كاحله.

ويحتل السيتي المركز الخامس برصيد 51 نقطة، فيما يحل اليونايتد بالمركز الـ13، وفي جعبته 37 نقطة فقط.

قتال من أجل البقاء

وفيما يتعلق بصراع الهبوط، أصرّ المدافع تايلور هاروود-بيليس على أن فريقه، ساوثهامبتون، سيظل يحارب من أجل تفادي الرحيل عن دوري الأضواء.

ويجد ساوثهامبتون، الذي يحتل المركز العشرين (الأخير) برصيد 10 نقاط، نفسه متأخرًا بفارق 19 نقطة عن منطقة الأمان.

وسيكون في الجولة المقبلة أمام خيار واحد، لا بديل له، وهو عدم الخسارة أمام توتنهام المأزوم بدوره، يوم الأحد، للاحتفاظ بخيط رفيع للبقاء.

ففي حال هزيمة "القديسين"، وانتصار وولفرهامبتون على إيبسويتش تاون غدا السبت، سيكون ساوثهامبتون أول فريق يهبط من البريميرليج، هذا الموسم، وذلك قبل 7 مراحل من نهاية الموسم.

كما بات ساوثهمبتون على بُعد نقطة واحدة، من معادلة الرقم السلبي لأقل عدد من النقاط، والذي حققه ديربي كاونتي في الدوري الممتاز خلال موسم 2007-2008، حين اكتفى بـ11 نقطة فقط.

ويدرك فريق "القديسين" أن الفوز على توتنهام ليس بالأمر المستحيل، نظرا لأن الأخير يمرّ بدوره بفترة صعبة، حيث تلقى الهزيمة أمام تشيلسي (1-0)، ليتجمد رصيده عند 34 نقطة، في المركز الرابع عشر.

ولم يفز الفريق اللندني في آخر 4 مباريات ضمن البريميرليج (تعادل و3 هزائم)، ويواجه خطر أسوأ موسم له منذ 1993-1994، عندما أنهى الدوري في المركز الخامس عشر.