ويستعد يوفنتوس لمواجهة هيلاس فيرونا، الإثنين المقبل، في الجولة 27 من عمر الدوري الإيطالي.
وودع اليوفي، كأس إيطاليا بشكل مفاجئ من ربع النهائي على يد إمبولي، كما خرج من دوري أبطال أوروبا من الملحق المؤهل لثمن النهائي.
وفي عموده بصحيفة لاجازيتا ديلو سبورت، كتب كابيلو "إمبولي، بالنظر إلى مجريات اللقاء، كان الفريق الأكثر خطورة، بينما عانى يوفنتوس كثيرا من الهجمات المرتدة".
وتابع "اليوفي سمح لخصومه، بالتسديد دون أي مقاومة حقيقية، وهذا يبرز مشكلة لم يتمكن موتا من حلها بعد، حيث أن يوفنتوس يفتقر إلى التوازن، مما يجعله فريقا هشا للغاية".
وأضاف "أمام إمبولي، غير موتا نهجه التكتيكي، لقد حاول الفريق، اللعب بشكل عمودي أكثر مع تسريع إيقاع اللعب، لكن هذا التحول كان يجب أن يحدث قبل ذلك بكثير".
وعلى الرغم من أن موتا قاد بولونيا إلى التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، إلا أن النتائج في يوفنتوس، لم تكن على مستوى التوقعات.
وعلق كابيلو على أسلوب اللعب، قائلا "لا أقصد الإساءة إلى بولونيا، فهم يقومون بعمل استثنائي، لكن يوفنتوس يواجه أندية تركز غالبا على الدفاع فقط".
وشدد "من الصعب اختراق هذه الفرق بأسلوب الاستحواذ وحده، لأنه بطبيعته يكون سلبيا، يوفنتوس بحاجة إلى المزيد من الجرأة والمخاطرة حتى لا يصبح فريقا متوقعا".
وتابع "13 تعادلا في الدوري الإيطالي، هي النتيجة المباشرة لهذا الأسلوب، فالنقاط التي خسرها يوفنتوس جاءت بسبب أسلوب لعب يسهل قراءته والتعامل معه".
ولم يلق كابيلو، اللوم بالكامل على موتا، مشيرا إلى أن إدارة يوفنتوس تتحمل أيضا مسئولية الوضع الحالي، خاصة بعد التخلي عن فيديريكو كييزا ودانيلو.
وأردف "التغيير في العقلية مطلوب أيضا، وهنا يأتي دور المدرب، فالحفاظ على الدافع حتى بعد الإقصاء من دوري الأبطال أمر بالغ الأهمية".
وزاد "المباريات الكبيرة لا تحتاج إلى تحفيز إضافي، لكن الاختبار الحقيقي يكمن في التركيز خلال المباريات السهلة، حيث يكون هناك خطر الاستهانة بالمنافس".
وأتم "الفريق لا يمكنه تشغيل وإطفاء الأداء مثل المصباح الكهربائي، حيث أن دور المدرب القيادي هو الأساس في تحقيق الاستمرارية".