واصل اللاعبان سفيان رحيمي نجم العين الإماراتي، وأيوب الكعبي هداف أوليمبياكوس اليوناني، تضيق الخناق على يوسف النصيري لاعب فنربخشة التركي، لإبعاده عن منتخب المغرب.

وكانت قد لاحت تلك المؤشرات منذ مبارتي زامبيا والكونغو ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، والتي شهدت حدثا مثيرا تمثل في غضب النصيري بعد قرار استبداله برحيمي.

وكان الكعبي قد ترك الأسود على وقع هاتريك تاريخي أمام الكونغو، وهو ما لم يتحصل عليه النصيري، الذي يعد اللاعب المفضل لوليد الركراكي مدرب المنتخب، قبل أن ينجح رحيمي بداية من مباراة الكونغو في تثبيت أقدامه ولو مع حلوله بديلا.

من جهته، قال مصدر مقرب من المنتخب المغربي لكووورة: "الركراكي لم يعد له من مجال ليدافع عن النصيري بعد الآن، لقد دعا جماهير المغرب لكي تمنحه الدعم، ودافع عنه مرارا، إلا أنه خرج من مباراة الكونغو، وبعدها من أولمبياد باريس بانطباع أن رحيمي والكعبي الأفضل لهجوم الأسود".

وأضاف: "المفارقة أن الكعبي ورحيمي بينهما قواسم مشتركة، إذ لعبا للغريمين (الوداد والرجاء)، توجا معهما بالدوري المغربي، كما احترفا سويا، وتوجا بلقبي أبطال آسيا، والهداف، وأفضل لاعب مع أنديتهما".