وكانت قد لاحت تلك المؤشرات منذ مبارتي زامبيا والكونغو ضمن منافسات تصفيات كأس العالم، والتي شهدت حدثا مثيرا تمثل في غضب النصيري بعد قرار استبداله برحيمي.
وكان الكعبي قد ترك الأسود على وقع هاتريك تاريخي أمام الكونغو، وهو ما لم يتحصل عليه النصيري، الذي يعد اللاعب المفضل لوليد الركراكي مدرب المنتخب، قبل أن ينجح رحيمي بداية من مباراة الكونغو في تثبيت أقدامه ولو مع حلوله بديلا.
وأضاف: "المفارقة أن الكعبي ورحيمي بينهما قواسم مشتركة، إذ لعبا للغريمين (الوداد والرجاء)، توجا معهما بالدوري المغربي، كما احترفا سويا، وتوجا بلقبي أبطال آسيا، والهداف، وأفضل لاعب مع أنديتهما".