حلم الميدالية الأولمبية وبالأخص الذهبية لمنتخبنا الوطني يراود الجماهير المصرية العاشقة للساحرة المستديرة، وتحليلاً لأداء الفراعنة حتى الآن نجد أن الواقع جيد لكن المأمول ما زال لم نصل إليه في ظل أننا لم نواجه منتخبات قوية حتى الآن مع تزايد المنافسة ومواجهة منتخبات قوية بداية من لقاء المنتخب الإسباني وصولاً للأدوار التالية في حالة التأهل.
مما لا شك فيه أن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي في تحدي كبير خاصة في ظل المشاكل الخاصة برفض لاعبي المنتخب الأول والأندية الكبري والمحترفين بالخارج الانضمام للفريق، بالإضافة إلى تأخر إعلان القائمة النهائية مرورًا بتأخر السفر والتأشيرات وصولاً لإلغاء مباريات ودية قوية.
إلي اللاعب محمد النني أنت الآن أيقونة المنتخب. الجميع يثق في خبرتك وقدراتك القيادية والفنية والبدنية في قيادة اللاعبين داخل البساط الأخضر نحو الفوز وتحقيق الأهداف المرجوة من كل مباراة خاصة في ظل التجارب الدولية والعالمية للاعب في مشواره الاحترافي، وخبراته السابقة مع المنتخب الأولمبي، وكذلك الأول.
مشهد لم نكن نريد أن نراه من زيزو عقب قرار الجهاز الفني بتبديله، وظهرت عليه علامات الغضب ورفض مصافحة الجهاز الفني. يجب علي لاعبي المنتخب الأولمبي جميعًا أن يؤمنوا ويدركوا أنهم جميعًا في مهمة واحدة، وأن مشوارهم واحد، وفي النهاية سيكتب التاريخ أن منتخب مصر، فاز بمركز أو ميدالية، ولن يذكر أن لاعبًا ما هو من فاز لأنها لعبه جماهيرية.
عليكم جميعًا بالهدوء والتركيز وتنفيذ أوامر الجهاز الفني دون نقاش لأن المصلحة واحدة وهي مصلحة المنتخب وحتي لا تسبب المشاكل الداخلية، التوتر لدي اللاعبين.
الجميع يتذكر أن أولمبياد لندن ٢٠١٢ كانت فاتحة الخير علي لاعب مصر الدولي العالمي محمد صلاح، وكذلك محمد النني، وحجازي أثناء مشاركتهم فى دورة الدورة تحت قيادة المدرب هاني رمزي، وستكون "باريس 2024" فاتحة خير لوجوه جديدة مثل عمر فايد، وأسامة فيصل، والحارس حمزة علاء.. هؤلاء هم مستقبل الكرة المصرية.
أطالب الجهاز الفني أن يتعامل مع مباراة اسبانيا من خلال استخدام التمرير الأرضي للكرة وعدم الاعتماد علي الكرات العرضية والجانبية، وبالأخص أن المنافس يتميز بقوة بنيان لاعبيه وتميزهم في الكرات الجانبية والعرضية، لذلك سيكون التمرير الداخلي من وسط الملعب والهجوم السريع هو مفتاح الفوز للفراعنة.