يأمل البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات، استفادة فريقه بشكل كامل من اللاعبين الذين تم منحهم مؤخرا الجنسية الإماراتية، عندما يتنافس ضمن المجموعة الأولى في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وسيكون بينتو، قادرا على الاستعانة باللاعبين المجنسين على مدار التصفيات التي يبدأها المنتخب الإماراتي بمواجهتي مضيفه قطر وضيفه إيران يومي 5 و10 سبتمبر/أيلول 2024.

ويزيد هذا الأمر من طموح الإماراتيين في الوصول للمونديال للمرة الثانية في تاريخهم، بعد مشاركتهم مرة واحدة في كأس العالم بإيطاليا 1990، إلى جانب زيادة فرصتهم مع زيادة عدد المقاعد المؤهلة للمونديال من 4 إلى 8 مقاعد.

ويعرف بينتو ما يتطلبه الأمر لتدريب فريق، وبلوغ المونديال، بعد أن قاد كوريا الجنوبية في مونديال قطر 2022، وسيكون عليه الاستعانة بشكل تدريجي باللاعبين المجنسين.
 


ويحق الآن للمشاركة مع المنتخب الإماراتي، 4 لاعبين مجنسين، وهم كايو كانيدو وفابيو دي ليما لاعبي الوصل، وعصام فايز لاعب عجمان، وسبستيان تيجالي، الذي يبحث حاليا عن فريق، وفرصته صعبة في الانضمام للمنتخب ببلوغه 39 عاما.

ويحق للعب باسم الإمارات بداية من يوليو/تموز المقبل، بعد اللعب 5 سنوات متواصلة مع أندية إماراتية كل من جلوبير ليما لاعب النصر، وتافادزوا دهليوابو لاعب وسط دبا الفجيرة.

وينضم إليهم في أغسطس/آب 2024، كوامي لاعب العين، وفي أكتوبر/تشرين الأول، برونو دي اوليفيرا لاعب الجزيرة، وجوناتاس لاعب العين، ولوكاس بيمنتا لاعب الوحدة.



ويبدأ الظهور في يناير/كانون الثاني 2025، علاء زهير مدافع الوحدة، وفي فبراير/شباط 2025، لوان بيريرا لاعب الشارقة، وفي يوليو/تموز 2025، ايريك ظهير العين، ونيكولاس خمينيز لاعب الوصل، وفي سبتمبر/أيلول 2025، عمر تراوري لاعب الجزيرة.

ويذكر أن المجموعة الأولى تضم "الإمارات، إيران، قطر، أوزبكستان وقرغيزستان وكوريا الشمالية".

ويضمن صاحبي المركزين الأول والثاني في المجموعات الـ3، التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.