بوكا في حوار لكووورة: مدرب "الأفيال" مفاجأة الكان.. وبرشلونة فقد هيبته

يعتبر الإيفواري المعتزل أرثر بوكا الظهير الأيسر السابق لمنتخب كوت ديفوار من أفضل اللاعبين بمركزه.

ولعب بوكا للعديد من الأندية في أوروبا أبرزها ستراسبورج الفرنسي وشتوتجارت الألماني ومالاجا الإسباني وسيون السويسري.

 

وشارك بوكا مع كوت ديفوار مرتين في كأس العالم وفي 5 بطولات كأس أمم أفريقيا، واشتهر بسرعته الفائقة.

ورغم المستويات المميزة التي قدمها لكن بوكا لم يحقق حلم الانتقال إلي أحد الأندية الأوروبية الكبرى.

 

وأجرى كووورة الحوار التالي مع أرثر بوكا، وأكد خلاله أنه فخور بعوده بلاده لمنصات التتويج القارية تحت قيادة مواطنه إيميرس فايي.

 

 

أنا أقوم ببناء شركة الإدارة الخاصة بي، وأتابع كرة القدم بشكل جيد.

 

 

هذا إنجاز تحقق نظير العمل الذي بدأناه، وأنا فخور جدا بالفريق، لأنهم لم يستسلموا وحاولوا الاستمرار بعد الصعود من المجموعات بصعوبة.

 

 

كانت الأصعب، الفرق الكبيرة عانت كثيرا: مصر والسنغال والمغرب والكاميرون وغانا والسنغال كلهم غادروا مبكرا.

لقد فوجئت بخروج منتخب مصر تحديدا، لأنه لم يقدم ما كان معتادا منه.

 

 

بالطبع، جميع المدربين العظماء هم أولئك الذين يغتنمون فرصهم وأنا أشجعهم على الاستمرار في منحنا المتعة وجعلنا نحلم بحصد المزيد.

 

 

دروجبا أيقونة في الملعب وخارجه، وفي كرة القدم نادرا ما تجد لاعبا مثله، في الوقت الحالي أرى أن سيباستيان هالير ربما يكون الأكثر تميزا، لكن في الواقع لا أرى منهم من يقترب من دروجبا.

 

 

 ريال مدريد، رغم أن جيرونا صنع مفاجآت وفريق قوي يضم لاعبين على أعلى مستوى.

 

 

برشلونة ليس في أفضل حالاته، لديهم أكثر من لاعب جيد، لكن هناك شيء مفقود، في بعض الأحيان عندما كان يدخل لاعبي برشلونة إلى الملعب تكون خائفًا، لكن الآن بإمكان الجميع الفوز عليهم، فقد تراجعت هيبة الفريق.

 

 

أفكر في 3 فرق، لكن أود أن أقول: أتلتيكو مدريد ضد دورتموند في النهائي.

 

 

ميسي ساحر وهو الأفضل لأن موهبته طبيعية، لكني معجب أيضا برونالدو.

 

 

محمد صلاح أيقونة في ليفربول وأعتقد أنه يجب أن يبقى هناك للفوز بالمزيد من الألقاب.

 

 

أعتقد أن انتقال مبابي لريال مدريد سيكون بمثابة دفعة لمسيرته، من أجل تحقيق حلم الكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا، ويجب عليه مغادرة باريس والانضمام إلى فريق كبير مثل الميرنجي.

 

 

كرة القدم لا تتعلق بالحجم، بل بالموهبة والعمل والرغبة في النجاح. الأصغر يمكن أن يكون الأعظم في كرة القدم وميسي المثال الأكبر في هذا الشأن.

 

 

بالطبع ميسي، وأعتقد أنه في شبابه كان أكثر كفاءة مما هو عليه في السنوات القليلة الماضية.