اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
فرنسا
السعودية
مصر
المغرب
وواصل منتخب مصر أداءه المتذبذب رغم تأهله كوصيف للمجموعة خلف الرأس الأخضر المتصدر، على مستوى الهجوم غير المكتمل بجانب الأخطاء الدفاعية المكررة.
تعديلات فيتوريا
وحاول فيتوريا الاستفادة من عرضيات وتسديدات زيزو إلى جانب المجهود البدني الكبير لمروان عطية، فضلا عن قدرات فتوح الهجومية.
واختلف أداء منتخب مصر على مستوى الضغط العالي بجانب الرغبة في السيطرة على مجريات اللعب مبكرا.
سلاح العرضيات
بدا واضحا تركيز فيتوريا على استغلال جبهة زيزو وهاني، وبالفعل أظهر الثنائي نشاطا كبيرا، بجانب دخول مرموش إلى جوار مصطفى محمد في الأمام.
وصل منتخب مصر كثيرا عن طريق العرضيات والتسديدات، لكن فشل الهجوم في استغلالها بشكل جيد.
كما فقد منتخب مصر قوة الجبهة اليسرى، بعدم ظهور فتوح بمستواه المعتاد بجانب دخول مرموش كثيرا للعمق.
تريزيجيه
أدرك فيتوريا ضرورة تغيير أسلحته فقرر الاعتماد على محمد حمدي في الجبهة اليسرى لتأمين الجانب الدفاعي، والدفع بمحمود تريزيجيه على حساب حمدي فتحي، في مغامرة هجومية، قبل أن يعد مركزه للجناح بدخول كهربا بديلا لزيزو، ليصبح مرموش يمينا وتريزيجيه يسارا وكهربا بجوار مصطفى محمد.
وكافأ تريزيجيه فيتوريا بتسجيل هدف وصناعة آخر، محققا ما أراده المدير الفني لمصر، الذي نشط الهجوم بعد ذلك بنزول مصطفى فتحي في الجبهة اليمني على حساب مرموش.
الأخطاء الدفاعية سيناريو مكرر
للمرة الثالثة تستقبل شباك مصر هدفين من أخطاء دفاعية واضحة، وكأن البرتغالي فيتوريا لا يعرف كيف يحمي مرماه من هجمات المنافس.
وركز الرأس الأخضر على استغلال المساحات خلف دفاع مصر المتقدم، مستغلا البطء وغياب الضغط على حامل الكرة، وهو ما ظهر في استقبال هدفين للمرة الثالثة.
ويعاني منتخب مصر من غياب التجانس والتفاهم بين اللاعبين خلال عملية الترحيل الدفاعي، خصوصا في الهجمات التي يباغت بها المنافس الفراعنة من الأطراف فضلا عن غياب التغطية العكسية.
فيما يصاب المنتخب المصري بالتجمد اللحظي أمام هجمات المنافس، دون ضغط محكم أو تضييق مساحات وافتكاك للكرة وهو ما يحتاج لتدخل من فيتوريا بجانب اللاعبين في المباريات المقبلة، إذا ما أراد الفراعنة الوصول بعيدا في أمم أفريقيا بعد تأهل صعب للغاية.
لا تفوت متابعة كوكبة من النجوم العالميين في كأس أمم أفريقيا.. اشترك في منصة TOD (من هنا)
