تواصلت أزمة الاتحاد الدفاعية في مباراة سباهان أصفهان الإيراني، رغم عودة المدافع الدولي المصري أحمد حجازي من الإصابة، ما يثير القلق قبل كأس العالم للأندية.

وشارك حجازي مع الاتحاد ضد سباهان، مساء الإثنين، لأول مرة هذا الموسم، إذ غاب منذ مايو/ أيار الماضي بسبب إصابة بالرباط الصليبي للركبة.

وتمكن الاتحاد من تحقيق فوز ثمين بهدفين لواحد في المباراة التي جرت على ملعب "مدينة الملك عبدالله الرياضية" ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا.

وتأهل الاتحاد في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة، متفوقًا على منافسه الإيراني بفارق 5 نقاط.

ورغم الفوز والتأهل في الصدارة، إلا أن الأزمة الدفاعية التي يعاني منها العميد في الفترة الأخيرة تواصلت في مباراة اليوم.

فالاتحاد فشل في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة السابعة في كل البطولات، حيث كانت آخر مباراة لم يستقبل فيها الفريق أهدافًا، ضد الفيحاء في دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين، 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وخلال المباريات الـ7 الماضية استقبلت شباك الاتحاد 10 أهداف، بمعدل 1.4 هدف في المباراة الواحدة.

وبخلاف لغة الأرقام، فإن المتابع لمباريات الاتحاد سيجد تهديدات مستمرة لمرمى الفريق على المستويين المحلي والآسيوي.

ورغم استقبال هدف برأس رامين رضائيان، إلا أن الحارس عبد الله المعيوف أنقذ مرماه من 3 تسديدات من داخل منطقة الجزاء، كادت تكلف الفريق السعودي الخسارة.

ومع ذلك لا يمكن إغفال الدور الدفاعي المميز الذي لعبه حجازي في أول مباراة بعد عودته من إصابة طويلة.

فالمدافع المصري، الذي لعب 76 دقيقة، استخلص الكرة مرتين من الخصم، وتصدى لتسديدة واحدة، ومرر 32 كرة صحيحة من أصل 35 بدقة بلغت 91%، كما فقد الكرة 4 مرات فقط، حسب إحصائيات شبكة "سوفا سكور".

وجاءت عودة حجازي في وقت مناسب من موسم الاتحاد، إذ تتبقى للفريق مباراة واحدة ضد ضمك بالدوري السعودي للمحترفين يوم الخميس المقبل، قبل أن يخوض كأس العالم للأندية في الفترة من 12 حتى 22 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري بالسعودية.

ويلاقي الاتحاد أوكلاند سيتي النيوزلندي في الدور التمهيدي، وحال تخطيه سيضرب موعدًا مع الأهلي المصري.

فهل يستطيع الأرجنتيني مارسيلو جاياردو تحسين أوضاع الاتحاد الدفاعية مستفيدًا من عودة حجازي قبل مونديال الأندية؟