سجل ثنائية الاتحاد صالح العمري، وجواو فيليبي "جوتا" في الدقيقتين 14 و69 على الترتيب، بينما أحرز هدف سباهان الوحيد رامين رضائيان في الدقيقة 48.
وضمن الاتحاد التأهل إلى الأدوار الإقصائية قبل المباراة، إلا أنه حسم الصدارة بعدما أنهى دور المجموعات برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات وهزيمة.

Video Player is loading.
ويتأهل إلى الأدوار الإقصائية من منطقة الغرب أصحاب المراكز الأولى في المجموعات الخمس، إضافة إلى أفضل 3 فرق في المركز الثاني.
وشهدت المباراة أول ظهور للمصري أحمد حجازي مع الفريق هذا الموسم، إذ عاد من إصابة بالرباط الصليبي أبعدته منذ مايو/آيار الماضي.
وشارك حجازي في المباراة أساسيًا وارتدى شارة القيادة في غياب الفرنسي المصاب كريم بنزيما، فيما خرج مستبدلًا لصالح عمر هوساوي في الدقيقة 75.
هدف مبكر
بدأت المباراة سريعة دون فترة جس نبض، في ظل رغبة الفريقين في حسم صدارة المجموعة، وكاد الفريق الضيف يفاجئ الاتحاد بهدف مبكر بعد 3 دقائق، عندما أرسل الظهير ميلاد زاكيبور كرة عرضية من الجانب الأيسر، حولها شاهريار موغانلو برأسه لكنها جاورت القائم الأيمن.
وفاجأ العمري الحارس الإيراني بتصويبة مباشرة من ركلة حرة من الجانب الأيسر، حيث أودعها متقنة في أقصى الزاوية اليسرى للشباك معلنًا تقدم العميد مبكرًا في الدقيقة 14.
وسقط حمدالله داخل منطقة الجزاء بعد كرة مشتركة مع زادهفرشاد، ليحتسب الحكم الصيني ما نينج ركلة جزاء للاتحاد في الدقيقة 44.
لكن الحكم ألغى قراره بعد استدعاء من تقنية الفيديو المساعد، ليشهر بطاقة صفراء في وجه المهاجم المغربي بداعي ادعاء السقوط.
وكاد سباهان يسجل مرتين في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عن طريق رضائيان، ورضا أسدي، إلا أن الحارس عبدالله المعيوف كان بالمرصاد في كل لقطة، ليدخل فريقه غرفة الملابس بشباك نظيفة.
المعيوف يواصل التألق
دخل سباهان الشوط الثاني بحثًا عن هدف التعادل وكان له ما أراد بعد 3 دقائق فقط، حيث أرسل محمد دانشكر كرة عرضية متقنة من الجانب الأيسر، حولها رضائيان، الخالي من الرقابة، برأسه إلى الشباك.
أعاد الاتحاد ترتيب أوراقه، وتمكن من إدراك التعادل قبل 20 دقيقة على نهاية المباراة عن طريق جوتا، الذي تسلم كرة بينية رائعة من حمدالله، ليسدد لحظة خروج الحارس من مرماه مسجلًا أول أهدافه في البطولة القارية.
حاول سباهان بكل ما أوتي من قوة إدراك التعادل في ربع الساعة الأخير، إلا أن المعيوف واصل تألقه، وأبعد أكثر من فرصة خطيرة، أبرزها جاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عندما تصدى لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.