تعد التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022، الفرصة الأخيرة أمام بعض لاعبي الجيل الذهبي للكرة الإماراتية، للظهور في المونديال.

ولم تتأهل الإمارات سوى مرة وحيدة طوال تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، وكان ذلك في مونديال 1990 بإيطاليا.

وفشلت الكرة الإماراتية في تكرار هذا الإنجاز، رغم امتلاكها للعديد من المواهب والنجوم على مدار السنوات الماضية، وصولًا إلى ما يسمى بـ "الجيل الذهبي الثاني".

وهناك عدد محدود من أبناء هذا الجيل من النجوم، يحافظ على تألقه في الملاعب الإماراتية، والكثير منه خفت بريقه.

وأمام هؤلاء المجموعة، فرصة أخيرة للحاق بركب المتأهلين للمونديال، وهذا يتطلب أولًا، الفوز على العراق وكوريا الجنوبية يومي 24 و29 مارس/آذار الجاري.

وسيكون ذلك لحسم المركز الثالث في المجموعة الأولى، والتأهل للملحق الآسيوي للمونديال، ومواجهة ثالث المجموعة الثانية.

ثم يصعد المتأهل من الملحق الآسيوي إلى الملحق العالمي، للقاء ممثل أمريكا الجنوبية في مباراتين ذهابًا وإيابًا.



ويتقدم قائمة النجوم الذين ستكون التصفيات الآسيوية الحالية، فرصتهم الأخيرة للظهور في المونديال، إسماعيل مطر قائد الوحدة والمنتخب الإماراتي.

وتم اختيار مطر، في القائمة النهائية لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية، بفضل تألقه في الموسم الجاري.

لكن وصول مطر إلى 38 عامًا، يجعل مونديال 2022، فرصته الأخيرة لتحقيق إنجاز كبير قبل الاعتزال.

وكذلك نفس حال الحارس ماجد ناصر (37 عامًا)، والذي عاد مؤخرًا لقائمة المنتخب الإماراتي، بعد غياب عن قائمة الأبيض.

ومن النجوم الذين يقفون أمام فرصتهم الأخيرة في المشاركة بالمونديال، محمود خميس (34 عامًا)، وليد عباس (36 عامًا)، وسبيستيان تيجالي (37 عامًا).

واللاعبون السابقون، لا يزالون في الخدمة الوطنية مع المنتخب الإماراتي، وتم استدعائهم لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية، وسيكون عليهم القتال على فرصتهم في تحقيق إنجاز أخير.

وهناك لاعبون آخرون خفت بريقهم، وفي مقدمتهم عمر عبد الرحمن "عموري"، لاعب شباب الأهلي، والذي يعاني من إصابات متكررة منذ موسمين.

وتأثر مستوى عموري، الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2016، كثيرًا في الدقائق القليلة التي ظهر خلالها هذا الموسم، ووضح أنه بات على أبواب الاعتزال.

وإلى جانب عموري، هناك أحمد خليل، والذي أنهى ارتباطه مع شباب الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

لكن لم يستطع خليل، إيجاد فريق للعب له حتى الآن في الموسم المقبل، ويبدو اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي في 2015، قريبًا من الاعتزال.