فيليب لام - Philipp Lahm

فيليب لام من مواليد 11 نوفمبر 1983، هو لاعب كرة قدم ألماني، يلعب مع نادي بايرن ميونخ الألماني ومنتخب ألمانيا لكرة القدم، وشارك في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2004، وقد شارك فيليب لام في كأس العالم لكرة القدم 2006 حيث كان صاحب أول هدف في البطولة، ولعب أيضا في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2008.

قاد فيليب لام المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في كأس العالم لكرة القدم 2010 بعد أن تسلم شارة القيادة من الكابتن مايكل بالاك الذي أصيب بقدمه خلال نهائي كاس الدولة الإنجليزي ضد نادي بورتسموث الإنجليزي في ال 15من مايو 2010.
تميز فيليب لام بانطلاقة هادئة نوعاً ما حيث انضم في صغره لنادي "جيرن مونشن" الذي يقع مقره في الضاحية التي تسكنها عائلته لكنه لم يستمر كثيراً حيث انتقل فيليب لام لصفوف الناشئين بأكبر فرق إقليم البافاريا وهو بايرن ميونخ حيث تم توزيعه مع فريق شباب 11 عام تحت قيادة المدرب يان بيينتا الذي كان مقتنعاً للغاية بإمكانيات فيليب لام على الرغم من ضعف بنيته الجسدية فسريعاً ما قلده شارة قيادة الفريق وبقى الحال على ما هو عليه حتى مطلع موسم 2001 حيث تم تصعيده لفريق بايرن ميونخ الثاني.
ظل فيليب لام لمدة أربع سنوات يشارك على فترات مع الفريق الأول حيث كان يستعان به في مركز لاعب الوسط المدافع أو في مركز المساك بسبب هيمنه الفرنسي ويلي سانيول على الظهير الأيمن والفرنسي الآخر بيكينتي ليزارازو على الظهير الأيسر في ظل عجز واضح في قلب الدفاع البافاري وهو ما دفع فيليب لام للموافقة على عقد الإعارة الذي تقدم به شتوتجارت عام 2003 حيث قضى فيليب لام معهم موسمين شارك في الكثير من المباريات وأصبح من الأوراق المعروفة على مستوى الدوري الألماني وهو ما ساهم في ضمه للمنتخب الألماني لأول مرة.
انضم فيليب لام إلى المنتخب الألماني الأول منذ عام 2004 وشارك في 105 مباراة وأحرز 5 أهداف حتى تاريخ 1-06-2014.
حقق فيليب لام مع نادي بايرن ميونخ 18 بطولة تمثلت في: بطولة الدوري الألماني 6 مرات، بطولة الكأس الألماني 6 مرات، بطولة السوبر الألماني مرتين، بطولة دوري أبطال أوروبا مرة، بطولة السوبر الأوروبي مرة واحدة، بطولة كأس العالم للأندية مرة واحدة.
فيليب لام كان القائد الرابع في تاريخ المانيا الذي يحمل لقب كأس العالم، حيث قاد بلاده للقب في مونديال 2014، وبعدها مباشرة أعلن الاعتزال الدولي بخبر صادم لعشاقه وجماهيره، لكن اللاعب كشف عن رغبته بالاعتزال وهو في القمة.