تحليل كووورة.. حائط بيولي يؤمن سطوة إبراهيموفيتش في الديربي

حسم ميلان ديربي الغضب لصالحه، وهزم غريمه إنتر ميلان بصعوبة بالغة، ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

استغل ميلان صحوته المبكرة وسجل هدفين في أول ربع ساعة عن طريق نجمه الأول زلاتان إبراهيموفيتش، أربك بهما حسابات الإنتر، ليلعب بأعصاب هادئة.

ويستعرض كووورة في السطور التالية، الأسباب التي رجحت كفة ستيفانو بيولي مدرب ميلان على حساب نظيره أنطونيو كونتي.

لدغات ميلان

لجأ بيولي لخطة 4-2-3-1، بتشكيل مكون من "جيجي دوناروما، كالابريا، كايير، رومانيولي، ثيو هيرنانديز، كيسي، بن ناصر، ساليمايكيرس، كالهانجولو، لياو، إبراهيموفيتش".

بينما حافظ كونتي على طريقته 3-4-1-2، بتشكيل مكون من "هاندانوفيتش، دي أمبروزيو، دي فري، كولاروف، حكيمي، فيدال، بروزوفيتش، بيريسيتش، باريلا، لوكاكو ولاوتارو مارتينيز".

ترك مدرب ميلان الاستحواذ والضغط الهجومي لرجال كونتي، بينما اعتمد بيولي على المرتدات، التي بناها على هاكان كالهانوجلو وتمريراته المتقنة للجناح الطائر رافائيل لياو في الجبهة اليسرى.

بينما لم يكن زلاتان إبراهيموفيتش، بحاجة للعديد من الفرص لهز الشباك بهدفين، مستغلا أخطاء ثلاثي عمق دفاع الإنتر دامبروزيو وكولاروف ودي فري.

حائط صلب

تراجع مدرب ميلان، وتكتل فريقه دفاعيا بفضل تدعيم ثنائي الوسط إسماعيل بن ناصر وفرانك كيسي لقلبي الدفاع رومانيولي وسيمون كاير، بينما تحمل الظهيران ثيو هرنانديز وكالابريا عبئا ثقيلا لرد انطلاقات أشرف حكيمي وايفان بيريشيتش.

اخترق بيريسيتش مرة واحدة، صنع خلالها هدف الإنتر الذي سجله روميلو لوكاكو أخطر أسلحة كونتي، لكنه لم يجد مساندة كافية من باريلا ولاوتارو مارتينيز.

وعاب أنطونيو كونتي أيضا تأخره في استبدال ثنائي الارتكاز أرتورو فيدال وبروزوفيتش، حيث وجد البديل الأول كريستيان إيريكسن صعوبة في صناعة الفارق بينما كانت مشاركة اليكسيس سانشيز في الدقائق الأخيرة بلا جدوى.