ففي سباق الصدارة، لم يهنأ الهلال بفارق الـ5 نقاط بينه ومطارده المريخ، سوى عدة أيام، بعدما تلقى خسارة صادمة بملعبه أمام الخرطوم الوطني (1-0).
واستفاد الوصيف سريعا من الوضع الجديد، وقلص الفارق إلى نقطتين، فأصبح رصيد الهلال 60 نقطة والمريخ 58.
وفي المقابل، أوقف الخرطوم الوطني حالة التندر عليه، لكونه لم يحقق الفوز على الهلال، طوال تاريخه بالدوري السوداني الممتاز، منذ انطلاق النسخة الأولى بالمسمى الجديد في 1996.
وبهذا الفوز، تخطى الخرطوم الوطني الأهلي مروي، وبات يحتل الترتيب التاسع رافعا رصيده إلى 36 نقطة، بفارق نقطة عن مروي الذي خسر ضد شندي بثلاثية نظيفة.
ومن جانبه، تعثر الهلال الأبيض مجددا بتعادل هو الثالث من 4 مباريات، خسر واحدة منها، الأمر الذي جعل الأمل يدحرجه نحو المراكز الرابع.
وفي المنطقة الخطرة، التي تشمل مركزي الملحق "13 و14"، والهبوط المباشر "15 و16 و17"، نجح الهلال كادقلي في إيقاف نزيف النقاط وسيل الهزائم المتتالية، بتعادله مع الهلال الفاشر (2/2)، رافعا رصيده إلى 21 نقطة.
وحدث تغيير آخر في المراكز، تسبب به فوز الأهلي الخرطوم على الأهلي عطبرة، متذيل الترتيب، فرفع الفائز رصيده إلى 28 نقطة، مرتقيا للمركز 12 في المنطقة الدافئة، مدحرجا الفلاح للترتيب 13 "الملحق".