أبرز ما حملته الجولة الثانية برأيي هو تأكيد الفرق المتنافسة بشكل تقليدي على اللقب “الوحدات والفيصلي والرمثا”، على أنها جادة في المنافسة على لقب الموسم الحالي، ليس بسبب جائزته المالية متدنية القيمة التي لا تليق ببطولة تحمل اسم المحترفين “60 ألف دينار للبطل”، ولكن لأن البطل هذه المرة سيحمل بطاقة المرور إلى دوري أبطال آسيا بدءا من دور المجموعات، ولن يخوض تصفيات تمهيدية كما حدث سابقا وفشلت فيها جميع محاولات الأندية الأردنية المشاركة في الوصول إلى دور المجموعات، كما أن “وصيف بطل الدوري” وبطل كأس الأردن سيشاركان مباشرة في كأس الاتحاد الآسيوي.
أبرز ما حملته الجولة الثانية برأيي هو تأكيد الفرق المتنافسة بشكل تقليدي على اللقب “الوحدات والفيصلي والرمثا”، على أنها جادة في المنافسة على لقب الموسم الحالي، ليس بسبب جائزته المالية متدنية القيمة التي لا تليق ببطولة تحمل اسم المحترفين “60 ألف دينار للبطل”، ولكن لأن البطل هذه المرة سيحمل بطاقة المرور إلى دوري أبطال آسيا بدءا من دور المجموعات، ولن يخوض تصفيات تمهيدية كما حدث سابقا وفشلت فيها جميع محاولات الأندية الأردنية المشاركة في الوصول إلى دور المجموعات، كما أن “وصيف بطل الدوري” وبطل كأس الأردن سيشاركان مباشرة في كأس الاتحاد الآسيوي.
من المؤكد أن الجولة الماضية والجولة اللاحقة من الدوري ستكونان “بالون اختبار”، للحكم على نجاح عودة المنافسات الرياضية بعد انقطاع طويل، وفي حال نجاح التجربة وزوال الأسباب التي فرضت تغييب الحضور الجماهيري عن المباريات، فإن الأمر سيشجع الجهات الصحية والحكومية على التوسع في قرارات فتح القطاعات، رغم المخاوف من حدوث موجة جديدة من “كورونا” في ظل اقتراب فصل الخريف الذي يشهد حالات كثيرة من الانفلونزا العادية وغيرها، ما قد يجعل غياب الجماهير أمرا حتميا حتى نهاية مرحلة الذهاب من الدوري على الأقل.
نقلاً عن جريدة الغد الاردنية