
اختار العديد من نجوم الكرة التونسية، العمل في مجالات بعيدة عن اللعبة بعد الاعتزال.
ويبرز بين هؤلاء حمادي العقربي، أحد صانعي ملحمة منتخب تونس في مونديال 1978، الذي افتتح عقب الاعتزال مخبرا للتصوير الفوتوغرافي.
أما تميم الحزامى فبعدما اعتزل عام 1984، إثر مسيرة ناجحة محليا وخارجيا، حاول أن يبقى في أجواء الملاعب، فتحصل على دبلوم الدرجة الثالثة في التدريب، وأشرف على فرق صغيرة.
لكن التجربة لم تعجبه، فابتعد عن الميادين، قبل أن يعود ويشرف على منتخب تونس للناشئين، إلا أنه سرعان ما قرر العمل بعيدا عن الكرة، فافتتح شركة خدمات سنة 1995.
كما قرر مختار ذويب، أحد النجوم السابقين للنادي الصفاقسي ومنتخب تونس، أن يفتتح مصنعا للخشب يعمل إلى اليوم، ولديه مقهى أيضا.

وبالنسبة للاعبي منتخب تونس المتوج بكأس إفريقيا 2004، فأغلبهم اختار الابتعاد عن الميادين، على غرار رياض البوعزيزي الذي ينشط حاليا في مجال الفلاحة، ويشرف على الأراضي التي اشتراها بعد اعتزال اللعبة سنة 2010.
وقرر قيس الغضبان الذي اختار أن يبتعد نهائيا عن الأضواء، استثمار الأموال التي كسبها في شراء أراضي، استغلها لتشييد ملاعب كرة قدم، وضعها للاستغلال للعمومي بمقابل مالي.
كما دخل جوهر المناري مجال الأعمال الحرة، بينما فضل آخرون الاستثمار في المقاهي، على غرار لاعب الصفاقسي السابق، سفيان الفقيه، ولاعبي الإفريقي السابقين، لطفي المحايصي وسليم بن عثمان.
ويمتلك الحارس السابق للترجي، شكري الواعر، هو الآخر مقهى شهيرا في قلب العاصمة التونسية.
واستثمر بعض اللاعبين في المطاعم، على غرار النجم السابق للصفاقسي، فؤاد الدرقاع، والحارس الدولي السابق للترجي، حمدي القصراوي.
وهناك من اختار طريقا آخر، على غرار اللاعب السابق للنادي الصفاقسي، رشيد بوعزيز الذي ينشط في مجال بيع المواد الصحية، واللاعب شكري الطرابلسي الذي أنهى دراسته الجامعية، ويعمل حاليا في اختصاص التبنيج.
وعمل المهاجم الدولي السابق للترجي، زياد التلمساني، وكيلا للاعبين لفترة، ثم قرر التفرغ لمجال البرمجة.



قد يعجبك أيضاً



