سطر نجوم الكرة الأردنية، حكايات مليئة بالتوهج على امتداد مسيرتهم الطويلة، قبل أن يمضي بهم قطار العطاء نحو المحطة الأخيرة على طريق التألق.

ويستعرض كووورة ضمن سلسلة "عد عكسي" مسيرة عدد من نجوم الكرة الأردنية الذين خطفوا الأضواء واكتسبوا النجومية والشهرة، قبل توقف مشوار العطاء: 

رائد النواطير

برع رائد النواطير منذ بداية مسيرته مع الجزيرة، ونجح في الاستحواذ على النجومية، في ظل ما تمتع به من مهارة وسرعة وقدرة فائقة على تشكيل الخطورة أمام الخصوم.

وارتفعت أسهم النواطير عندما انتقل إلى الفيصلي، وأصبح النجم رقم واحد، وتمتع بالهتاف الشهير "رائد النواطير.. حبيب الجماهير".

وشارك النواطير، الفيصلي في إحراز العديد من الألقاب، وأصبح مطمعًا لأكثر من فريق، في ظل ما قدمه من أداء مبهر وقدرة فائقة على تسجيل وصناعة الأهداف.

وانتقل النواطير بعدها لأكثر من فريق، حيث تراجعت أسهم نجوميته، وخاصة أنه تعرض للإصابة أكثر من مرة، واضطر للغياب في أكثر من موسم. 

حسن عبد الفتاح



يعتبر الدولي السابق حسن عبد الفتاح، من النجوم الذين أخلصوا للوحدات، فرغم خوضه لعدة تجارب احترافية خارجية، إلا أنه كان يعود دائمًا لفريقه الأم.

واختتم عبد الفتاح، مسيرته الكروية مع الوحدات في الموسم الماضي، وتم الترحيب بعودته رغم تقدمه في العمر، بهدف الاستفادة من خبراته الطويلة.

ولم يشارك عبد الفتاح في الموسم الماضي كلاعب أساسي في الكثير من المواجهات، حيث كان يتم الدفع به كورقة بديلة، ومع ذلك كان يشكل الإضافة الفنية والمعنوية للفريق.

ومع ذلك لم يعترض عبد الفتاح بتواجده على دكة الاحتياط، حيث كان حريصًا على أن يختتم مسيرته في النادي الذي أحبه وعُرف من خلاله، رغم العروض التي حصل عليها في ذلك الوقت.

جريس تادرس



دوّن جريس تادرس اسمه بقوة كأحد أهم هدافي كرة القدم الأردنية سواء مع فريقه الفيصلي أو المنتخب الأردني.

واعتاد تادرس طوال مشواره أن يكون أحد أهم الأعمدة الرئيسية للفيصلي، بفضل قدراته التهديفية واجتهاده الدائم في الحفاظ على مستواه، حيث توج أكثر من مرة بلقب هداف الدوري، وحاز على جائزة هداف العرب.

وتعرض تادرس لعدة إصابات أثرت على مستواه، وبدأ يتقدم في السن، وجلس في آخر مواسمه على دكة الاحتياط، وكان يتم الاستفادة من قدراته في أوقات محددة، حتى أعلن اعتزاله بعد مسيرة مليئة بالإنجازات.