واستقدمت الأندية السعودية العديد من المدربين الذين دربوا أندية بعينها على أكثر من فترة، أو تولوا المهام الفنية مع أكثر من فريق.
فبعد مرور 22 جولة من عمر الدوري السعودي للمحترفين بنسخته الحالية، حضر للمسابقة التونسي ناصيف البياوي لقيادة العدالة ومازال مدربا للفريق الكروي لحين إشعار آخر، وسبق له تدريب الفتح والرائد وهجر والقادسية، ولديه خبرة كبيرة بالكرة السعودية.
والجزائري نور الدين بن زكري، الذي يشرف على تدريب ضمك، وتم التعاقد معه من قبل الرئيس الضمكاوي صالح أبونخاع بناء على خبرته بالتدريب بالمملكة مع ناديي الرائد والفيحاء، ونجاحه في تحقيق الهدف المطلوب منه معهما.
كما تولى السويسري كريستيان جروس القيادة الفنية للأهلي على ثلاث فترات، الأولى منذ يوليو/تموز 2014، وحصد لقب الدوري بعد غياب دام 34 عاما عن الأهلي، في موسم (2015-2016).
كما فاز ببطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك، قبل أن يغادر البيت الأهلاوي في يوليو/ تموز 2016.
لكنه سرعان ما أعادته إدارة الأهلي، في أكتوبر من نفس العام، إلا أنه لم يستطع تكرار ما حققه من إنجازات، ورحل في يونيو/حزيران 2017.
وعاد جروس لفترة قصيرة منذ أكتوبر / تشرين الأول 2019، حتى فبراير / شباط من العام الحالي.
وأيضا التونسي فتحي الجبال الذي تولى تدريب الفتح وحقق معه الصعود لدوري المحترفين للمرة الأولى بتاريخه 2009، وكذلك بعدها بسنوات حصد لقب الدوري الإعجازي على حساب الكبار لأول مرة في موسم 2012 / 2013 بالإضافة لكأس السوبر السعودي، وقاده لعدة سنوات قبل أن يرحل عقب مرور 6 جولات من الدوري بنسخته الحالية.
وسبق للجبال تدريب أندية سدوس والنجمة والحزم والشعلة وهجر ونجران بالسعودية.
أما البرازيلي فابيو كاريلي مدرب اتحاد جدة الحالي، فاستقدمته إدارة أنمار الحائلي لإنقاذ الفريق من الهبوط ووضعه بالمنطقة الدافئة، بناء على ما معرفته بالأجواء الخاصة بالدوري مع الوحدة في 2018.
وكذلك التشيلي خوسيه لويس سييرا الذي قاد الاتحاد فنيا في فترتين تدريبيتين، قبل إقالته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب تراجع النتائج والمستوى الفني.
والأرجنتيني رامون دياز الذي قاد الهلال في الفترة من 2016 وحتى 2018 وقاده لتحقيق الدوري وكأس الملك وتأهل به لنهائي البطولة الآسيوية 2017، وعاد مجددا للسعودية عبر اتحاد جدة وسرعان ما أقيل من منصبه.