تأهل عن لبنان العديد من الرياضيين البارزين، إلى أولمبياد طوكيو 2020، لكن الألعاب تأجلت إلى العام المقبل.

وتعتبر راي باسيل، التي تعد أبرز لاعبات لبنان في رماية التراب، على رأس المتأهلين، حيث تسعى لكتابة التاريخ في الدورة الأولمبية المقبلة، وهو ما تحدثت عنه لـ"كووورة"، في حوار جاء نصه كالتالي:

- ما الضرر الذي لحق بك بسبب جائحة كورونا؟

كان لدينا مجال أكبر للتمارين بعد انتشار وباء كورونا، تلقيت تأجيل الألعاب بطريقة إيجابية، لكن المزعج كان متعلقا بالخطط المستقبلية، ورصد الميزانيات.. الشق المالي هو المشكلة الكبرى بالنسبة للرياضيين اللبنانيين. 

- ما طموحاتك في الأولمبياد؟

حصد ميدالية أولمبية للبنان، بعد غياب لأكثر من 50 عاما.

- هل تمارسين الرياضة حاليًا؟

بكل تأكيد، أمارس الرياضة بشكل يومي، حيث أجري تمارين الرماية للحفاظ على الإحساس وردات الفعل، بالإضافة إلى تدريبات التوازن والركض، وركوب الدراجة الهوائية.

- كيف تمضين أوقاتك في المنزل؟

أقوم ببعض الأنشطة، مثل الطبخ ومشاهدة الأفلام عبر "Netflix".



- هل يوجد أي تواصل مع وزارة الشباب والرياضة اللبنانية واللجنة الأولمبية؟

تواصلت في وقت سابق مع وزيرة الشباب والرياضة، فارتينيه أوهانيان، وتمنيت أن يكون الدعم مستقبلا لهذه الرياضات الأولمبية كبيرا، خاصةً للمتاهلين إلى أولمبياد طوكيو.

وآمل أن ترسم الوزيرة خطة عمل، من أجل النهوض بهذه الرياضات ودعمها.

- ما هو أكثر إنجاز تعتزين به؟

أهم إنجاز بالنسبة لي سيكون إحراز ميدالية أولمبية، لكن الإنجازات التي حققتها مؤخرا في بطولة آسيا وكأس العالم، تركت أثرا كبيرا لي على المستوى الشخصي. 

- هل تلمسين اهتمام الجماهير والصحافة بك؟

أشكر الصحافة الرياضية على إتمام واجباتها، وإبراز الأخبار المتعلقة بنجاحات الرياضات الأولمبية، وذلك بعدما ابتعدت الجماهير عن الاهتمام، إثر خفوت بريق الرياضة في لبنان. 

- هل تعاني لعبة الرماية وضعا اقتصاديا صعبا؟

بكل تأكيد، التاثير كبير ولعبة الرماية من أغلى الألعاب، "البادجيت" المرصود لأي بطولة والتمارين أصبح أغلى، حيث ارتفعت قيمة الخرطوش وأساسيات اللعبة، وحجوزات السفر، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل هيستيري.

أدعو المعنيين لرفع قيمة الدعم السنوي، حيث أن الوضع أصبح مأساويا بشكل كبير.