يحمل نجوم كرة القدم الأردنية على مر التاريخ، أحلامهم وأمنياتهم الخاصة بهم، فمنهم من ينجح في الوصول إلى هدفه وملامسة مراده، ومنهم من يخفق.

فثمة لاعبين انشغلوا بكرة القدم إلى أن جردتهم من طموحات كانت تداعب طيفهم عندما كانوا على مقاعد الدراسة أو أثناء الحياة الجامعية.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، حكايات لاعبين ذهبوا إلى تحقيق طموحاتهم، لكن بعد اعتزال كرة القدم.

محادين.. مقدم برامج

يعتبر مهند محادين من المدافعين المميزين الذين أنجبتهم كرة القدم الأردنية، حيث لعب للفيصلي والمنتخب الوطني إلى أن أعلن اعتزاله المستديرة.

ومحادين يمتلك صفات لا تتوفر بمعظم اللاعبين لاعب، فهو حسن المظهر، دافئ الصوت، قادر على التعبير عن نفسه، ويمتلك وجها تليفزيونياً مناسباً.

ويبدو أن محادين كان يخطط لما سيقدم عليه بعد اعتزاله كرة القدم، وبخاصة أنه التحق بسرعة بإحدى المحطات التلفزيونية الرياضية المعروفة، كذلك سبق وأن قدم برنامجا إذاعيا.

وبات محادين اليوم مقدما للبرامج الرياضية في قناة المملكة الأردنية، حيث يحمل برنامجه اسم "الكابتن".

ويسير معظم لاعبي الكرة الأردنية عند إعلان اعتزالهم، باتجاه التدريب، بيد أم مهند محادين كان له رأيه المخالف.



جهاد عبد المنعم.. ممثل

خاض جهاد عبد المنعم مهاجم الوحدات والمنتخب الأردني بعد الاعتزال، تجربة التمثيل عبر الشاشات التلفزيونية.

وعبد المنعم يمتلك عدة مواهب منها القدرة على التمثيل، وبعد الاعتزال جاءته الفرصة ليقوم بما يحب بعد إنهاء مشواره مع كرة القدم.

وتلقى عبد المنعم عرضاً للتمثيل، بهدف استثمار نجومية اللاعب الذي كان  يحظى بالشعبية الأكبر بين أبناء عصره.

ولم يُكمل عبد المنعم مشواره في التمثيل، ليتوجه بعد ذلك إلى التجارة وما يزال.

أبو زريق.. الطيران

محمد أبو زريق المحترف الأردني بصفوف ميعذر القطري، يعتبر من المدافعين المميزين وسبق له اللعب في أندية المقدمة وتمثيل منتخب النشامى.

وعندما سأله كووورة، لو لم تكن لاعبا ماذا كنت تود أن تكون، فجاءت الاجابة مباشرة: "منذ الصغر وأنا أحلم أن أعمل في مجال الطيران، لكن هذا الحلم تبخر فقد أخذتنا كرة القدم من أنفسنا".

صوقار.. مطرب

بدأ نهاد صوقار رحلته في الملاعب الأردنية، كلاعب بصفوف الفيصلي، وبعد اعتزاله اقتحم عالم التدريب.

واجتهد صوقار في سبيل كسب المعرفة والإلمام بكل ما يتعلق بعلم تدريب كرة القدم، ليصبح حالياً أحد أهم خبراء الكرة الأردنية.

وصوقار سبق أن تم طرح سؤال عليه من وسائل الاعلام المحلية في الأردن، لو لم تكن مدرباً، ماذا تود أن تكون، فكانت أجابته مطربا.

ويعتبر صوقار في الوقت الحالي من المحاضريين الآسيويين والدوليين المهمين، وقد أشرف على العديد من الدورات الخاصة بمدربي كرة القدم.