وأجرى مارشيلو ليبي المدرب المخضرم، محادثة عامة مع فابيو كانافارو، قائد المنتخب الإيطالي السابق، عبر تطبيق "إنستجرام"، كشفا خلالها ما حدث خلف الكواليس في ركلات الترجيح أمام المنتخب الفرنسي، عندما توج المنتخب الإيطالي بمونديال 2006.
وقال كانافارو، الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية في 2006، لكن لم يكن مشهورا بتسديد ركلات الجزاء: "قلت لك دائما أنني كنت الذي سيسدد ركلة الجزاء السادسة".

Video Player is loading.
واستطاع ماركو ماتيراتزي أن يعادل النتيجة 1/1 في الوقت الطبيعي، وبعد ذلك حدثت الواقعة الشهيرة عندما قام زين الدين زيدان بنطحه برأسه داخل الملعب.
وكان ماتيراتزي مؤخرا في حوار عبر الإنترنت نظمه زميله السابق في إنتر ميلان كريستيان فييري، وتمت دعوته لتذكر اللكمة التي وجهها لبرونو سيريلو لاعب سيينا في الوجه، بالممر في 2004 والتي بسببها تم إيقافه لثماني مباريات.
وكشف ماتيراتزي :"نظر لي المدرب ألبرتو زاكيروني في غرفة تغيير خلع الملابس، وقال: أريد أن أتمنى أن هذا لم يحدث، ونظرت إليه وقلت: إنه حدث بالفعل".
وفي محادثة سابقة، تحدث ماتيراتزي عن واقعة الاعتداء على زميله بفريق إنتر ميلان ماريو بالوتيلي بعد مباراة في برشلونة، والتي مع ذلك، لم تؤثر على صداقته مع مهاجم بريشيا الحالي.
وحظى فييري، أحد أفضل مهاجمي منتخب إيطاليا في التسعينيات وأوائل الألفية، بـ50 ألف متابع لمحادثاته مع لاعبين معتزلين أمثال البرازيلي رونالدو، فرانشيسكو توتي، أنطونيو كاسانو، وسيبستيان فيرون، وباولو مالديني، وأندريا بيرلو، وفالنتينو روسي نجم سباقات موتو جي بي.
ولكن نيكولا فينتولا، وهو مهاجم سابق في إنتر ميلان، دائما ما يستضيفه فييري، اعترف أن 2% فقط من قصص لاعبي كرة القدم مناسبة لسردها للعامة.
في الوقت نفسه، فإن لاعبي كرة القدم الحاليين، يبذلون ما في وسعهم من أجل الترفيه عن رواد وسائل التواصل الاجتماعي بينما يحاولون البقاء جاهزين بدنيا من خلال تدريبات في غرف المعيشة أو في الحدائق.
وربما يتم تخفيف غلق البلاد بداية من الرابع من أيار/مايو المقبل، وتأمل الأندية أن يكون هناك إمكانية لإستئناف مباريات الدوري بدون جمهور مطلع حزيران/يونيو.
ونشر بالوتيلي مقطع فيديو عن كيفية سيطرته على كرة صغيرة، ليحصل على ردود مختلطة، من فابريتسيو ميكولي، لوهو اعب كرة قدم سابق.
وعلق ميكولي: "ليس سيئا، ربما يكون بإمكانك أن تتحداني".
وفي فيديوهاته، يقف ميكولي في الشرفة، ويقوم ببعض الحيل الحرة، قبل أن يركل الكرة داخل حلقة كرة السلة".
وستستمر مقاطع الفيديو البسيطة في إسعاد الجماهير الإيطالية في الأسابيع المقبلة، ولكن ما تتوق إليه الجماهير حقا هو مشاهدة كرة القدم بشكل حي.