وأدى هذا الحادث الذي وقع في يناير/ كانون الثاني 2019 لوفاة سالا (28 عاما) والطيار البريطاني ديفيد إيبوستون، الذي كان يطير باللاعب لويلز من أجل إكمال انتقاله في صفقة قياسية لفريق كارديف سيتي.
وذكر فرع التحقيق في الحوادث الجوية إنه يعتقد أن إيبوستون "فقد السيطرة على الطائرة أثناء الدوران بالطائرة يدويا" حيث كان يحاول أن يواصل التحليق في جو تشوبه العواصف.
وكان كارديف أعلن تعاقده مع سالا من فريق نانت الفرنسي، مقابل صفقة قياسية، قدرتها وسائل الإعلام البريطانية بـ15 مليون جنيه إسترليني (19 مليون دولار).
من جانبها أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن تقرير فرع التحقيق تضمن عددا قليلا من الدلائل المؤكدة باستثناء أن الطائرة بدأت في التحطم قبل أن تلامس سطح الماء.
وأكدت: "التقرير شدد على أن قائد الطائرة لم يكن مؤهلا لرحلات نقل الفرد الواحد أو الطيران ليلا، إضافة إلى أن رخصة قيادته للطائرات ذات المحرك الواحد لم تكن سارية، وقد انتهت صلاحيتها بالفعل".
وزادت: "التقرير أكد أيضا أن الطائرة لم يكن مصرحا لها بمثل هذه الرحلات الاقتصادية".
وختمت: "التقرير لفت أيضا إلى أن جثة سالا التي تم العثور عليها، كانت تحتوي على نسبة كبيرة من أول أكسيد الكربون في الدم، ما يعني أن اللاعب الأرجنتيني كان فاقدا للوعي عندما اصطدمت الطائرة بسطح الماء".