ولعب بابانجيدا مع عدة أندية في مشواره الحافل، أبرزها العملاق الهولندي، أياكس أمستردام.
كووورة التقى ببابانجيدا وتحدث معه عدة ملفات في سياق الحوار التالي:

Video Player is loading.
بدأت في سن السادسة عشر ممارسة كرة القدم عن طريق أحد الأندية النيجيرية وهو ميناء النيجر ثم بدأت عيون الكشافين في ذلك الوقت تتجه إلى نيجيريا وتم اختياري من خلال للتعاقد مع رودا الهولندي.
وفي نفس العام تم إعاراتي إلي نادي فينلو في هولندا أيضاً وتألقت معه وبعدها تواجدت في أياكس أمستردام عام 1996، ثم بعد ذلك أمضيت رحلة في تركيا والنصر السعودي، وشانجتشون الصيني.
حققت لقب الدوري الهولندي مع أياكس.. ماذا عن تلك الفترة؟
لعبت في صفوف أياكس 4 مرات خلال سنوات، وحققت معه 3 ألقاب، حيث في موسم 97ـ 98 حققنا لقبي الدوري و الكأس، وفي موسم 98ـ 99 حققنا لقب كأس هولندا فقط.
وخلال هذه الفترة عملت مع واحد من أفضل المدربين علي مستوى كرة القدم وهو الهولندي لويس فان جال.
ثم تولى المهمة بعده الدنماركي مورتن أولسن الذي حققنا معه بطولتين، مع تواجد العديد من اللاعبين مثل فان دير سار وفرانك ورونالد دي بور ، وداني بليند والدانماركي مايكل لاودروب.

هل ترى أن فترة أياكس هي الأفضل في تاريخك الكروي؟
بدون شك نعم على مستوى الأندية التي لعب لها، لأن الفريق الهولندي في ذلك الوقت كان لا يقل عن برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي، وكانت الفرق الأوروبية تخشى مواجهته بسبب عناصره الشابة التي ظهرت فجأة من خلال منظومة أعدها النادي وفان جال.
وأيضاً حققت بطولة كأس تركيا، ولكن الأفضل هو تتويجي بذهبية أولمبياد أتلانتا 96 مع منتخب بلادي.
مناسبة الحديث عن أتلانتا والجيل الذهبي للنسور.. ماذا عن ذكرياتك في تلك البطولة؟
كانت بطولة رائعة منذ بدايتها، حيث خاض المنتخب مباريات مع منتخبات كبيرة مثل اليابان والبرازيل والمكسيك والأرجنتين، وكنا نعمل على تقديم أنفسنا للعالم وذلك ما كان يعمل عليه الهولندي بونفرير مدرب المنتخب، حيث كان يحفزنا ويؤكد لنا أن هذه البطولة هي الفرصة الأكبر لنا ليعرفنا الجميع.
كما أكد لنا أن البطولة ستكون بداية لبعض اللاعبين للاحتراف في القارة الأوروبية، وبالفعل معظم اللاعبين بعد الأولمبياد تلقوا الكثير من العروض من أندية إنجليزية وهولندية وإيطالية وتركية.

ما الفارق بين الجيل الذهبي للمنتخب والحالي؟
هناك الكثير، العالم تغير فكان في السابق حلمنا أن تتحدث عنا صحيفة أو تنشر صورة لنا لأن هذا يعتبر بمثابة إنجاز وكان دافعا لنا، وساهم ذلك الحافز في إخراج العديد من المواهب للمنتخب مثل كانو وأوكوشا وتريبو ويست ودانييل أموكاشي والقائد رشيدي ياكيني، ولكن في الوقت الحالي المنتخب به عناصر متميزة ولكن ليست مثل الجيل الذي كان مليئا بالأسماء الكبيرة.
وماذا عن كأس العالم 98 بفرنسا؟
كنت بدأت في النضج كروياً من خلال مشاركتي بشكل أساسي واللعب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، كما أحرزت 16 هدفا مع الفريق.
في الدور التمهيدي من البطولة نجحنا في الفوز على إسبانيا وبلغاريا وخسرنا أمام أوروجواي ولكن تصدرنا المجموعة الرابعة، وفي دور الستة عشر انتهى الحلم بعد الخسارة من المنتخب الدنماركي بنتيجة 1-4، وفي الإجمالي كانت تجربة جيدة.
في رأيك هل يستحق ماني جائزة أفضل لاعب في أفريقيا خلال2019؟
بالتأكيد ماني لاعب رائع ونجح في إبهار العالم من خلال أدائه مع ليفربول في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال مع المصري محمد صلاح الذي أرى أيضاً أنه من أفضل لاعبي العالم مع السنغالي.
وشكل ماني وصلاح ثنائيا مرعبا في الكرة الإنجليزية، كما أن ليفربول هو الفريق الأفضل حالياً في العالم، ويمتلك مدربا متميزا (يورجن كلوب) يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين بشكل جيد.
