أكد عدد من اللاعبين الأجانب، على قلتهم بفرق الدوري السوداني الممتاز هذا الموسم، حضورهم الفني، بشكل  لافت في الأسبوع الثالث من الدور الثاني للمسابقة، الذي اكتمل أمس الأحد بمباراة الشرطة وضيفه الأمل.

أول هدف في 5 مباريات

المهاجم العراقي عماد محسن، افتتح سجل أهدافه مع الهلال، في شباك الأهلي عطبرة، بعدما خاض 5 مباريات بقميص الأزرق.

المثير في هدف عماد محسن أنه جاء من ركلة جزاء، تركها لها مهاجم الفريق محمد موسى الضي، الذي انتزع إعجاب أنصار الهلال، بعدما أراد أن يخفف الضغط على زميله الباحث عن تثبيت أقدامه.

المشاركة الأولى

المهاجم الغاني الجديد بصفوف المريخ، صاحب القدم اليسرى ريشموند أنطوي، شارك مع الفريق الأحمر لأول مرة بعد تسوية مشكلته مع نادي الخرطوم الوطني، فأحرز الهدف الثاني للمريخ خلال مباراة الهلال الفاشر من ركلة حرة، فأثلج صدور أنصار المريخ ومسؤوليه، حيث أكد بهدفه أنه المهاجم الذي كان ينقص تشكيلة الفريق.

التمريرة الساحرة

الكونجولي ستيفن زوي، لاعب الوسط المهاجم بفريق الأهلي مروي، الذي يرى كثيرون أنه أحد أميز اللاعبين الأجانب بالدوري السوداني، كان صاحب التمريرة الساحرة من الركلة الثابتة التي أحرز منها لاعب الوسط إبراهيم كولينا الهدف الوحيد الذي تحقق به الفوز المهم لمروي على الخرطوم الوطني.

نقطة غالية

تحصل فريق الفلاح الوافد الجديد على الدوري، على أغلى نقطة له بالدور الثاني حين رفض الخسارة في ملعب مضيفه الرابطة كوستي، وتعادل (2/2). وكان الغاني مهاجم الأمل والأهلي شندي السابق، إيزيكيل تيته هو صاحب الهدف القاتل للفلاح الذي خطف به التعادل الثمين.

تأثير سالم

أكد حارس مرمى الهلال الدولي الأوغندي جمال سالم، تأثيره الفني الكبير بفريقه، ورغم الفوز الكاسح الذي حققه الفريق الأزرق على حساب الأهلي عطبرة، إلا أن الأخير نجح في هز شباك أصحاب الأرض، مرتين، في غياب سالم، الذي يطالب بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.