باتت قصة المدافع السوداني وليد حسن مثار دهشة كثيرين في الوسط الرياضي، عقب انضمامه للمنتخب الأول، بعد 5 أيام فقط من تعاقده مع نادي المريخ، وذلك دون أن يلعب أي مباراة رسمية أو ودية واحدة.
واختير الظهير الأيمن وليد حسن، لقائمة المنتخب السوداني الذي يستعد لمواجهة المنتخب الإريتري وديا الأسبوع المقبل، عقب تعاقده لمدة عام مع نادي المريخ.
ويقول وليد حسن لكووورة: "أنا سوداني الأصل وولدت بالعاصمة الليبية طرابلس، ومارست كرة القدم هناك منذ صغري، وبدأت تكويني في مركز تدريب أبو سليم، ونادي المحلة الليبي".
وحول تجربته في ليبيا يوضح: "لعبت في الممتاز الليبي وعمري 21 سنة، بواقع موسم واحد مع كل ناد من الأندية التي ذكرتها".
وعن انضمامه للمنتخب قال: "كان يجب أن ألعب للسودان قبل التعاقد مع المريخ، فقد قدمت نفسي للمسؤولين باعتبار أنني لاعب من أصول سودانية، واستجاب لي اتحاد الكرة بالاتصال منذ أبريل/ نيسان 2019، لكن هذا أول استدعاء رسمي لي من المنتخب".
وأضاف: "توقف الدوري بليبيا للظروف المعروفة، هو ما دفع بي للتفكير باللعب خارجها، ولحسن حظي اتصل بي المريخ للتعاقد معي وقبلت العرض".
وأكد وليد أن العديد من الأندية العربية والليبية طلبت التعاقد معه، لكنه فضل اللعب للمريخ.
ورغم أنه ولد في ليبيا، فإن وليد يؤكد معرفته بالكثير عن الكرة السودانية: "أنا متابع للكرة السودانية، منذ فترة وتحديدا أعرف اللاعبين فيصل عجب وهيثم مصطفى".
ويضيف ظهير اتحاد مصراتة السابق: "زرت بعثة نادي المريخ من قبل بمقرها في ليبيا وأنا صغير، حينما جاء المريخ للعب ضد الاتحاد الليبي ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1، والتقطت معهم بعض الصور التذكارية التي أحتفظ بها حتى الآن".
مغمور المريخ.. وليد حسن من ليبيا لمنتخب السودان في 5 أيام
21 يناير 2020
