أيام قليلة ويسدل الستار على عام 2019، الذي تخلله الكثير من الأحداث الرياضية، وهناك من كان العام رائعًا بالنسبة له، وآخرون اعتبرونه عامًا للنسيان، وهناك من كان العام بالنسبة له مزيجًا من الإنجازات والإخفاقات في نفس الوقت.

"كووورة" يرصد في التقرير التالي أبرز إنجازات واخفاقات الكرة القطرية في 2019، وهو العام الذي سيبقى خالدًا  في ذاكرة قطر، ولاسيما أنه شهد أكبر إنجاز في تاريخ العنابي بالفوز ببطولة كأس أمم آسيا مطلع العام الحالي.

بداية رائعة

فاجأ العنابي الجميع بمستويات مميزة ونتائج رائعة منذ أول مباراة في بطولة كأس أمم آسيا، وحقق الانتصار على منتخبات لبنان والسعودية وكوريا الشمالية، ثم تبعها بتخطي عقبات من العيار الثقيل في الأدوار النهائية، بحجم العراق وكوريا الجنوبية والإمارات ثم أخيرًا تفوق على اليابان في النهائي.

العروض القطرية المميزة استمرت في بطولة كوبا أمريكا في يونيو/حزيران الماضي، التي شارك فيها الفريق للمرة الأولى في تاريخه، ورغم خروج العنابي من الدور الأول، إلا أنه قدّم عروضا مميزة لاقت إعجاب الجميع.

إخفاقات عديدة

لكن النصف الثاني من العام اختلف كثيرًا عن نصفه الأول، ودخلت الكرة القطرية في مرحلة الإخفاقات سواء على مستوى المنتخب أو على متسوى الأندية.

المنتخب القطري انخفض مستواه إلى حد ما في النصف الثاني من العام وتراجعت عروضه ونتائجه في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وإن بقي العنابي على قمة مجموعته في ظل ضعف مستوى المنتخبات المشاركة باستثناء المنتخب العماني.

وواصل العنابي رحلة التراجع وفشل في الفوز بكأس الخليج الرابعة والعشرين التي أقيمت على أرضه وبين جمهوره وخرج من نصف النهائي أمام المنتخب السعودي.

أما على مستوى الأندية فشل الدحيل في استكمال مشواره بدوري الأبطال الآسيوي، وسار السد على دربه وخرج من الدور قبل النهائي على يد الهلال السعودي، كما واصل الأخير الإخفاقات في مونديال الأندية، وودّع من ربع النهائي أمام مونتيري المكسيكي، ثم الخسارة القاسية أمام الترجي التونسي (6-2) في مباراة تحديد المركز الخامس.