ويطمح المنتخب الإيطالي إلى أن يحالفه الحظ بالقميص الأخضر، ليحجز الفريق مقعده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) مبكرًا من خلال مباراة الغد.
ويتصدر الآزوري المجموعة العاشرة في التصفيات المؤهلة ليورو 2020 برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات متتالية مقابل 12 نقطة لفنلندا في المركز الثاني.

Video Player is loading.
وقال إيموبيلي "أود اللعب، سأجتهد لجعل مهمة روبرتو مانشيني مدرب الآزوري صعبة ومعقدة في عملية الاختيار".
وكان إيموبيلي قد افتتح التسجيل للآزوري في مباراة الفريق التي فاز فيها على نظيره الفنلندي 2-1 في سبتمبر/أيلول الماضي، لينهي بهذا عامين من العقم التهديفي له مع المنتخب الإيطالي.
وكان هذا الفوز هو السادس على التوالي للآزوري في التصفيات، لكنه يحتاج إلى ثلاث نقاط جديدة من أجل ضمان التأهل للنهائيات.
وأضاف إيموبيلي "سنواجه منافسا قويا وصعبا، يجب علينا أن نبذل كل ما بوسعنا في هذه المباراة، المساندة الجماهيرية ستكون ضرورية لضمان الفوز والتأهل ليورو 2020 ومحو الذكرى السيئة لغيابنا عن كأس العالم 2018 بروسيا".
وتابع "سجلت العديد من الأهداف هذا العام، لكنني لم أشعر بالاقتناع، جميع اللاعبين في المنتخب قالوا إن الوقت حان للتطور والتحسن".
وأشاد إيموبيلي بالمدرب مانشيني، على بث روح الفريق والتركيز على الهجوم المثمر، منذ توليه مسؤولية الفريق في مايو/آيار 2018 .
وقال إيموبيلي "أعاد مانشيني عشق الإيطاليين للمنتخب الوطني. أود توجيه الشكر إليه لأنه تحلى بالصبر حتى عندما لم أكن في أفضل مستوياتي".
ويتصدر إيموبيلي قائمة هدافي الدوري الإيطالي في الموسم الحالي حتى الآن برصيد 7 أهداف بعد سبع مراحل من بداية المسابقة.
وأوضح إيموبيلي "نتسم بخصائص مختلفة. بيلوتي يفضل التواجد داخل منطقة الجزاء رغم أننا نحب الهجوم من المساحات الواسعة. المنافسة بيننا جيدة للفريق".
كما يأمل فرانشيسكو أتشيربي زميل إيموبيلي بفريق لاتسيو، في اللعب خلال مباراة الغد، علمًا بأنه خاض أربع مباريات دولية فقط مع الآزوري حتى الآن.
وقال أتشيربي "ننتظر مساندة جماهيرية كبيرة، نشعر بالإثارة لخوض المباراة في روما، نأمل في إسعاد الجماهير بضمان التأهل ليورو 2020".
كما اعتاد قلب الدفاع، ليوناردو سبينازولا، على اللعب في الاستاد الأولمبي منذ أن انتقل في يونيو/حزيران الماضي إلى روما.
وقال سبينازولا "اللعب في الاستاد الأولمبي يكون مدهشا دائما. الملعب سيشهد غدًا احتفالا عظيما".
وتشهد قائمة الآزوري لهذه المباراة، وجها جديدا واحدا، وهو جيوفاني دي لورنزو مدافع نابولي.
ويرتدي الآزوري في هذه المباراة القميص الأخضر الذي ارتداه المنتخب مرة واحدة سابقة في روما، وكان ذلك في عام 1954.
وذكر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أنه مستوحى من فترة النهضة الخضراء ومن الروح الشابة داخل الفريق.