بدأ القلق يساور الجماهير العراقية من تكرار نفس السيناريو الذي تسبب في خسارة المنتخب في بطولة أمم آسيا بدولة الإمارات مطلع العام الحالي، حيث شهد حينها المعسكر يومًا حرًا للاعبين، وتواجد سماسرة من أجل تأمين انتقالهم صوب الأندية الأخرى.
اليوم تكرر الحال بعد أن فتحت أبواب فندق إقامة المنتخب العراقي، المشارك في بطولة غرب آسيا، أمام الأندية الكبيرة للتعاقد مع اللاعبين.
"كووورة" سلط الضوء على التعاقدات التي جرت في كربلاء بمعسكر المنتخب الوطني:-
من بين العقود التي أبرمت أثناء بطولة غرب آسيا، كان إتمام صفقة همام طارق إلى النادي الإسماعيلي، بجهود مدير أعماله نجم محمد ليكون أول المغادرين بعد البطولة للاحتراف.
فيما هناك يتواجد لاعبون آخرون في مرحلة المفاوضات بعد أن تلقوا عروضًاجديدة مثل حسين علي وصفاء هادي.

الزوراء يغزو
تواجدت إدارة الزوراء بكثافة في كربلاء لإنهاء التعاقدات، بحجة أن الفريق ملزم بتقديم قائمة الأسماء في وقت قياسي نظرًا لمشاركته في بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية.
وجدد الزوراء تعاقده مع المهاجم علاء عباس الذي لم يسعفه الوقت، للرحيل إلى السعودية أو قطر، كما جدد تعاقده مع مهند عبد الرحيم وكذلك الحارس جلال حسن واللاعبين الشابين نجم شوان ومصطفى محمد جبر.
فيما طلب كل من حسين علي وصفاء هادي مهلة 3 أيام لمناقشة بعض العروض الاحترافية من أندية عربية.
مكسب وخسارة
إدارة القوة الجوية كانت حريصة على إتمام بعض الصفقات بتواجدها هناك رغم خسارتها خدمات همام طارق الذي كان قريب من العودة للفريق الأزرق قبل أن يخطفه الإسماعيلي.
على الجانب الآخر كسب القوة الجوية لاعب العربي القطري السابق أحمد إبراهيم الذي قرر إكمال المشوار مع القوة الجوية في الموسم المقبل بعقد يتضمن شرطًا يتمثل في حرية انتقاله حال تلقى عرضًا احترافيًا خارجيًا بأي وقت.
عيون أخرى
الأندية الأخرى تترقب ومنها الشرطة يراقب المشهد عن كثب، وبعض الأندية العربية تنتظر انتهاء البطولة لتقديم عروضها لبعض اللاعبين.
تلك التفاصيل تحدث أثناء تواجد اللاعبين في الفندق ووقت استراحتهم ما يثير المخاوف لدى الجماهير والاستغراب لدى الإعلام.
