تعول الجماهير العراقية، على نجاح المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش، في قيادة الفريق للمنافسة بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة لمونديال 2022، لاسيما وأن قرعة التصفيات وضعته بمجموعة متوازنة.
ورغم الإعداد الفقير للمنتخب لكن استضافة بطولة غرب آسيا تعد الفرصة الحقيقية لمنتخب العراق ولكاتانيتش لإكمال التحضيرات لتصفيات كأس العالم، رغم أن الفريق سيفتقد عددا من لاعبيه المحترفين.
المدرب الأجنبي
وبعد ذلك عاش المنتخب مع المدربين المحليين سنوات عجاف والسبب يكمن في عدم توفر الأجواء المناسبة لهم مقارنة بما يحدث مع الأجانب.
وبالتالي فإن المدرب السلوفيني كاتانيتش، يعيش أجواء مثالية بعد إنهاء حقبة المدرب المحلي، حيث يسعى اتحاد الكرة لتحقيق إنجاز لأنه يعاني من ضغط الجماهير.
الاستقرار الفني
رغم خروج المنتخب من بطولة كأس آسيا الماضية، لكن الاتحاد جدد عقده لعام آخر، الأمر الذي حافظ على الاستقرار الفني لأسود الرافدين.
وسيستفيد الفريق من هذا الاستقرار، فالمدرب عرف عن قرب مستويات اللاعبين، وكيفية التعامل معهم، وكذلك بات نجوم المنتخب على دراية بالفكر التدريبي لكاتانيتش.

صراحة متناهية
ما يميز شخصية المدرب السلوفيني، واقعيته وتصريحاته المتوازنة وعدم القفز على الحقائق، حيث يتناول المواضيع التي تطرح بشكل دقيق، ولم يكن حالما سواء في بطولة كأس آسيا أو الفترة التي لحقتها، رغم أن النتائج تؤكد تطور المستوى الفني.
وبالتالي تضع الجماهير العراقي ثقتها بالجهاز الفني، وتأمل في أن يكون السلوفيني حامل لواء التصحيح بعد 12 عاما غاب فيها العراق عن حصد الألقاب.
غرب آسيا
أكثر ما يعانيه أي مدرب يقود المنتخب العراقي هو تنظيم المباريات التجريبية قبل كل استحقاق دولي، حتى باتت أيام الفيفا تمثل عقدة كبيرة للاتحاد العراقي لعدم قدرته على تجاوز المحيط الإقليمي.
وتقتصر مبارياته الدولية على منتخبات بلدان الجوار، لكن مع كاتانيتش حصل الفريق على فرصة مواجهة تونس وديا، وكانت هناك مباراة أخرى مع ليبيا قبل اعتذار الأخيرة.
ووفقا لذلك باتت بطولة غرب آسيا، طوق نجاة للمدرب قبل المشاركة في تصفيات كأس العالم.