
تقرر تعيين السوري همام كركوكلي، مدرب فريق نادي النصر السابق، مديرا فنيا لمنتخب الشباب الإماراتي لكرة السلة.
وأوضح سالم المطوع، أمين عام اتحاد كرة السلة، أنه سيتم الاستعانة بأحد المدربين الموجودين بالإمارات، لتدريب منتخب الرجال قبل المشاركة الرسمية الأولى.
وأكد أن أجندة الموسم المقبل، تنتظر وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن أبرز الملامح الخاصة بها واضحة، وتتضمن 4 مسابقات محلية، هي كأس الاتحاد، وكأس نائب رئيس الإمارات، وكأس رئيس الإمارات إضافة إلى الدوري، مثلما كان عليه الأمر الموسم الماضي.
وعن ارتباطات المنتخبات الإماراتية، قال: "لدينا بطولة الخليج للأندية في أبريل/نيسان المقبل بالكويت، كما تتضمن الأجندة بطولة عربية للمنتخبات، ومن المرجح أن تستضيفها الإمارات، وبطولة أندية عربية سننظمها في أكتوبر/تشرين الأول، إضافة إلى بطولة أندية عربية للسيدات في الفترة من 20 إلى 30 من الشهر نفسه في الكويت".
وحول عدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم بالمشاركة في الدوري الموسم المقبل، أوضح: "مسموح لكل فريق بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين، مثلما كان عليه الأمر في الموسم الماضي، وبالتالي ليس هناك تغيير في هذا الوضع، ونحن نرحب بدخول أي ناد محلي تحت مظلة الاتحاد".
وفيما يخص البرنامج الزمني للبطولات للموسم المقبل، أوضح أن منافسات الموسم الجديد سوف تبدأ بكأس الاتحاد، ومن بعده كأس نائب رئيس الإمارات، ثم الدوري، على أن يكون ختام الموسم بمسابقة كأس رئيس الإمارات.
وأشار إلى أن المنتخب الإماراتي الأول لكرة السلة، لم يتمكن من التأهل للبطولة الآسيوية هذا الموسم، وسوف ينتظر لخوض تصفيات البطولة المقبلة المقرر إقامتها في 2021.
وعن مسابقات الاتحاد العربي بوصف الإمارات تترأس مجلس إدارته، قال: "لدينا 4 بطولات عربية منوعة في أجندة الاتحاد العربي هذا الموسم موزعة على الناشئين والشباب والكبار رجالا وسيدات، وستقام بطولة للأندية بالمغرب في أكتوبر/تشرين الأول 2019 للرجال والسيدات، ولدينا النية لاستضافة بطولة للمنتخبات العربية على الأرجح أن تكون في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بخلاف بطولة الأندية التي نقيمها كل عام".
وعن أسباب غياب الامارات عن الإنجازات الآسيوية في كرة السلة، نوه المطوع إلى أن السلة لعبة أرقام وأطوال.
وقال: "نحن في منطقة الخليج كلها لا نملك الأطوال القادرة على صنع الفارق، ولا يملك لاعبونا القوة البدنية التي تؤهلهم لمنافسة عمالقة شرق آسيا وبعض دول الغرب، والمنتخب الذي يريد أن يحقق إنجازا آسيويا، لابد أن يملك 5 لاعبين على أقل تقدير بالمواصفات العالمية".
قد يعجبك أيضاً



