وعلى امتداد الـ26 جولة فريق واحد فقط حافظ على جهازه الفني وهو اتحاد تطاوين الذي قاده أمس السبت، مدربه إسكندر القصري في آخر جولة قبل أن يغادر لخوض تجربة جديدة مع العدالة السعودي.
41 مدربًا

Video Player is loading.
وهذا الموسم شهد تواجد 7 مدربين لم تدم تجربتهم في الدوري لهذا الموسم إلا جولة واحدة فقط.
مقصلة المدربين

مقصلة المدربين في الدوري التونسي شملت 13 فريقا من جملة 14، فحتى النادي الصفاقسي وقبل نهاية الدوري بـ3 جولات استنجد بمدرب الفتح السعودي فتحي جبال، لتعويض الهولندي رود كرول، بسبب تردي نتائج الفريق وخسر المركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أفريقيا لصالح النجم الساحلي.
أما صاحب الصدارة الترجي الرياضي عرف تغييرًا وحيدًا في جهازه الفني، بدأ الموسم بالمدرب خالد بن يحي لكنه اضطر للتعاقد مع معين الشعباني.
النجم الساحلي هو الآخر استنجد بالفرنسي روجيه لومير في آخر ديسمبر / كانون أول الماضي بعد رحيل البلجيكي جورج ليكينز.
واستبدل النادي الأفريقي، جهازه الفني في مناسبتين فبعد أن بدأ الموسم مع جوزيه ريجا تعاقد مع شهاب الليلي الذي تمت إقالته بعد الهزيمة التاريخية (8-0) على يد مازيمبي في دوري أبطال أفريقيا، وحل بدلا منه فيكتور زفونكا.

تغيير مُبكر
الاتحاد المنستيري كان من بين الفرق الأولى التي غيرت جهازها الفني بما أنه بعد مرور 3 جولات فقط، إذ أقال المدرب كمال القلصي وعوّضه بالأسعد الدريدي.
ونجح الدريدي في كسب الرهان وأنقذ الفريق من مغادرة الرابطة الأولى بعد أن تسلم مقاليده الفنية وهو في المركز الأخير.
النادي البنزرتي ورغم النتائج الباهرة التي حققها معه المدرب منتصر الوحيشي، إلا أنه تقرر إقالة الوحيشي وتعويضه بشكري البجاوي في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري.
صمود لم يدم طويلًا
الملعب التونسي بعد أن صمد 15 جولة وجد نفسه مضطرًا للتعاقد مع المدرب شكري الخطوي بعد انسحاب محمد المكشر، لكن الخطوي غادر قبل نهاية الموسم بجولتين ليحل محله محمد العياري.
نجم المتلوي بعد مغادرة عفون الغربي، استنجد بالمدرب حاتم الميساوي لكنه أقاله بعد فترة وجيزة واستعاد الغربي الذي بدأ معه الموسم مجددًا وأكمله معه حتى النهاية.
الأكثر تغييرًا

مستقبل قابس الذي غادر الرابطة المحترفة الأولى بعد أن أنهى السباق في المركز الأخير بـ19 نقطة، تداول على تدريبه هذا الموسم 6 مدربين، أخرهم كان الهادي المقراني الذي جاء قبل نهاية الدوري بجولتين.
مستقبل قابس كان من بين أكثر الفرق تغييرًا للجهاز الفني حيث بدأ الموسم مع المدرب حاتم الميساوي، الذي حصلت معه القطيعة بالتراضي منذ الجولة الثانية، وسارعت إدارة مستقبل قابس بإيجاد البديل وتعاقدت مع المدرب لطفي السليمي الذي استقال هو الآخر مباشرة بعد الجولة السادسة.
وحل محل السليمي، المدرب قيس الزواغي الذي انسحب في مناسبة أولى بسبب عدم التواصل مع رئيس النادي غسان المرزوقي ليخلفه بصفة مؤقتة صالح داي قبل مجيء المدرب خالد بن ساسي لكن الأخير غادر الفريق بعد جولة واحدة ليعود قيس الزواغي.
وبعد الانتصار الذي حققه الزواغي على حساب الأفريقي لحساب الجولة 21 بثنائية نظيفة قرر بصفة مفاجئة الانسحاب مجددًا ليحل محله الهادي المقراني.

تغييرات القيروان
شبيبة القيروان أيضًا تولى قيادته هذا الموسم 6 مدربين، حيث بدأ الموسم مع المدرب الحبيب بن رمضان لكن الأخير غادر النادي من اجل خوض تجربة جديدة في السعودية، وعوضه عامر دربال الذي لم يصمد طويلًا.
وانسحب دربال ليحلّ محله بصفة مؤقتة حافظ الحمزاوي، قبل أن يتم التعاقد مع المدرب خالد المولهي في ديسمبر / كانون أول الماضي، والذي تمت إقالته بسبب تواصل النتائج السلبية.
وأسندت إدارة القيروان، مهمة الإشراف على الفريق إلى المدرب مقداد الظاهري قبل أن يتم الاستنجاد بالمدرب سفيان الحيدوسي، والذي غادر الفريق هو الآخر قبل جولتين ليعود من جديد مقداد الظاهري وينهي الموسم والفريقة بالمركز الـ11 برصيد 26 نقطة.
4 مدربين

وأشرف على مهمة الملعب القابسي هذا الموسم، 4 مدربين، حيث بدأ الموسم مع وليد الشتاوي ثم خلفه مساعده الحبيب كريم، قبل أن يستعين بالإيطالي إنريكو فابيو، الذي لم تدم تجربته طويلا ليخلفه مراد العقبي.
واستقال العقبي من منصبه قبل نهاية الدوري بجولتين لينهي السباق مع الفريق المدرب الحبيب كريم.
تكرار التجربة
وكرر اتحاد بن قردان نفس التجربة، حيث انسحب مدربه أنيس بوجلبان بعد مرور 4 جولات من سباق الدوري، ثم تمّ التعاقد مع المدرب خالد بن ساسي، وبعدها تمت إقالته بعد قيادته للفريق في 4 مقابلات فقط، وحل محله نضال الخياري والذي نجح في ضمان بقاء الفريق ضمن أندية النخبة.
نادي حمام الأنف هو الآخر اشرف عليه 4 مدربين، إذ بدأ الموسم بقيادة المدرب الفرنسي جيرار بوشار، لكن تمّ الاستغناء عن خدماته بسبب سوء النتائج.
واستنجد حمام الأنف بالمدرب لطفي السليمي قبل إقالته وتمّ تعويضه بحاتم الميساوي قبل نهاية الموسم بـ3 جولات.