Reutersيخشى ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير، أن تتغير روح كرة القدم، بسبب استخدام تقنية الفيديو، بعدما بات الفريق ضحية لتلك التكنولوجيا، أمس الثلاثاء.
وأضاع سيرجيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي، ركلة جزاء احتسبت ضد داني روز، بسبب لمسة يد بعد اللجوء لتقنية الفيديو، ليمضي توتنهام قدما نحو تحقيق الانتصار 1-0 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال.
لكن هذا لم يخف عدم ارتياح بوكيتينو لهذا النظام الذي سيتم تطبيقه في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.
وعلى الرغم من أن ذراع روز، الذي انزلق على الأرض، لمس الكرة أثناء محاولة اللاعب، منع تسديدة رحيم سترلينج، لم يطلب أي لاعب في السيتي، الحصول على ركلة جزاء، وهو ما يمثل دليلا في حد ذاته على أنه لم يكن بالإمكان اتخاذ قرار حاسم في هذه الواقعة، مما أثار الجدل عقب المباراة.
وقال بوكيتينو "من الممكن أن تشكل هذه ركلة جزاء"، لكنه أشار إلى أن القواعد الخاصة بلمسة اليد تبدو مفتوحة أمام الكثير من التأويلات.
وتنص القواعد، أن اللاعب يمكن أن يعاقب باحتساب لمسة يد ضده، إذا ما كان الذراعان تجاوزا الظل الطبيعي للجسم، حتى ولو بطريق الصدفة.
وفاز مانشستر يونايتد على باريس سان جيرمان، بفضل ركلة جزاء قبل النهاية، احتسبت بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد هذا الموسم، بعد أن اصطدمت تسديدة ديوجو دالوت بذراع بريسنيل كيمبمبي وعلت العارضة، وهو القرار الذي وصفه نيمار بأنه عار.
وكان بوكيتينو أكثر اعتدالا في تصريحاته، خاصة بعد أن تصدى الحارس هوجو لوريس لركلة الجزاء، لكنه أثار الشكوك بشأن الكثير من الأمور غير الواضحة والمحيطة بحالات لمسة اليد.
وقال المدرب الأرجنتيني "هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، فيما يخص تقنية الفيديو، ندرك أن هناك الكثير من القرارات التي لا يعلم أحد ما إذا كان سيتم فيها اللجوء لتقنية حكم الفيديو أم لا".
وهتفت جماهير توتنهام ضد تقنية حكم الفيديو، عقب إضاعة أجويرو لركلة الجزاء، وعقب تعرض هاري كين لالتحام داخل منطقة الجزاء، وهي هتافات ربما تصبح اعتيادية في ملاعب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل.
وحتى عندما احتفل سون هيونج مين بهدف الفوز في الدقيقة 78، سرت حالة من القلق إلى أن تم التأكد من صحة الهدف، بواسطة تقنية حكم الفيديو، وهو ما أضر بعفوية لحظة الاحتفال.
وأتم "أعتقد أن هذا سيغير روح اللعبة، أنا قلق للغاية بشأن الكيفية التي سيطبق بها النظام الموسم المقبل".
قد يعجبك أيضاً



