واللاعب القادم من أوروجواي هو ثاني أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في إسبانيا برصيد 15 هدفا في الدوري، لكنه لم يهز الشباك في أي مباراة خارج ملعب فريقه بدوري الأبطال منذ التعادل 1-1 مع مستضيفه روما الإيطالي في سبتمبر/ أيلول 2015.
وصام عن التهديف في 16 مباراة متتالية في أرض المنافسين.
وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية "لا يستمتع سواريز بأفضل مستوياته. لم يسجل في أربع مباريات بالدوري وتراجع مستواه بوضوح منذ بداية 2019".
وتابع "بالطبع لا يزال يهز الشباك لكن التراجع في المستوى بات ملحوظا في برشلونة الذي يعاني لتحقيق نتائج. رغم تسديد 25 محاولة أمام ليون خرج الفريق خالي الوفاض".
ومنحت صحيفة سبورت اليومية التي تصدر في كتالونيا سواريز تقييما من 4 درجات من 10، وهو أقل تقييم للاعب من برشلونة، وقالت إنه بدا متوترا.
ويعكس سجل سواريز الضعيف في أوروبا حالة فريقه الذي لم يفز خارج الديار في مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال منذ أكثر من 3 سنوات، وسجل 3 مرات فقط في 6 مباريات خارج ملعبه منذ الانتصار 2-0 على مستضيفه أرسنال في فبراير شباط 2016.
لعنة التسجيل
ولعب سجل برشلونة السيء خارج ملعبه في أوروبا، دورا كبيرا في إخفاقه في تخطي دور الثمانية منذ آخر مرة فاز فيها باللقب في 2015.
وكتبت صحيفة موندو ديبورتيفو "بدا أن برشلونة يعاني من لعنة حرمته من التسجيل".
ويتعين على برشلونة الآن الفوز في مباراة الإياب على ملعب كامب نو في 13 مارس، وسيصبح في خطر كبير لو سجل الفريق الفرنسي هدفا خارج ملعبه.