الجوهري وحمد صاحبا الظهور الأردني الأفضل في كأس آسيا

أخفق البلجيكي فيتال بوركلمانز، المدير الفني للمنتخب الأردني، في تحقيق الهدف المطلوب من المشاركة في كأس آسيا الحالية، والمتمثلة ببلوغ المربع الذهبي على أقل تقدير.

وودع منتخب الأردن، أمس الأحد، منافسات كأس آسيا المقامة في الإمارات، من دور الـ16، بعد خسارته بفارق ركلات الترجيح أمام فيتنام "2-4" حيث انتهى الزمن الأصلي للمباراة والشوطين الإضافيين بتعادلهما "1-1".

الظهور الأفضل برفقة الجوهري وحمد

حافظ المدربان السابقان لمنتخب الأردن، الراحل محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد، على إنجازهما بتحقيقهما أفضل ظهور لمنتخب الأردن في تاريخ مشاركته بكأس آسيا.

وقاد الجوهري النشامى في أول ظهور للكرة الأردنية في كأس آسيا "2004 - الصين"، إلى بلوغ دور الثمانية ويومها خسر بفارق ركلات الترجيح أمام اليابان.

كأس العرب

السعودية

السعودية

15 ديسمبر 202512:30

الأردن

الأردن

ونجح بعد ذلك العراقي عدنان حمد في بلوغ دور الثمانية، مع النشامى في كأس آسيا "2011 - قطر" حيث خسر أمام أوزبكستان "2-1".

وتعتبر المشاركة في كأس آسيا "2015-استراليا"، الأسوأ لمنتخب الأردن حيث قاده يومها الراحل الإنجليزي ويكلينز.

 جماهير حزينة

وعاشت جماهير الكرة الأردنية حالة من الحزن العميق، بعد خروج النشامى من كأس آسيا الحالية، وذلك بعدما ارتفع سقف الطموحات عندما تأهل لدور الـ16، إثر حسمه صدارة المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبه منتخبات أستراليا وسوريا وفلسطين.

ولم تتوقع جماهير الكرة الأردنية، أن يودع النشامى كأس آسيا على يد منتخب فيتنام الذي تأهل كأفضل ثالث عن المجموعة الرابعة، بفارق إنذارين عن لبنان.

وعبرت الجماهير عن خيبة أملها الكبيرة بالخروج غير المتوقع وانتقدت سوء الإدارة الفنية الخاطئة للمباراة وغياب التهيئة النفسية المثالية للاعبين.

 التقييم واتخاذ القرارات

أصبح الاتحاد الأردني مطالباً بتقييم شامل لمسيرة منتخب الأردن بكأس آسيا عقب الخروج غير المتوقع والصادم، واتخاذ الخطوات والقرارات التي تكفل له تحقيق النهضة المنشودة على صعيد المنتخبات الأردنية.

وكان الاتحاد الأردني قد وفر مستلزمات النجاح كافة لمنتخب الأردن الحالي من معسكرات في دول أوروبا والخليج وتأمين مواجهات على مستوى عال، وتفريغ اللاعبين بوقت طويل، أملاً في تحقيق نجاز جديد للكرة الأردنية في كأس آسيا، إلا أن ذلك لم يتحقق.