شدد جميع لاعبي الجيل الذهبي لمنتخب العراق، الذي حصد كأس آسيا 2007، على دعمهم ومساندتهم لأسود الرافدين، في نسخة 2019 بالإمارات.

لكن آراء بعض هؤلاء النجوم اختلفت، حول قوة المنتخب العراقي الحالي، وكفاءة مدربه، كما جاء في حديثهم  لـ"كووورة"، الذي نستعرضه خلال السطور التالية:

من جانبه، يرى الدولي السابق، لؤي صلاح، أن صورة المنتخب "ضبابية"، ولم تتضح حتى الآن.

وتابع: "كما أن كاتانيتش (المدرب) هو الآخر غير مقنع، ولم يقدم بصمة.. نأمل أن يفاجئنا في البطولة، ويظهر المنتخب بفكر تكتيكي جيد، لا سيما بعدما استقر على تشكيلته النهائية".

وأضاف: "المنتخب يضم مجموعة من الموهوبين، خصوصا في خط الوسط، وهؤلاء بحاجة إلى توظيف جيد.. الجميع يقف خلف المنتخب الوطني ويدعمه بقوة".

"أدوار صعبة"

أما النجم العراقي، صالح سدير، فقال: "بطولة آسيا دائما ما تشهد منافسة مشتعلة، وعلى لاعبينا أن يظهروا بمستوى يليق بالكرة العراقية.. المباراة الأولى ستكون مهمة، وستمنحهم الثقة العالية، لو تمكنوا من تقديم مستوى جيد ونتيجة إيجابية".

وأردف: "المنتخب العراقي قادر على المرور، إلى الدور الثاني، لكن الأدوار اللاحقة ستكون قوية جدا، حيث سيواجه منتخبات أكثر خبرة وأفضل إعدادًا، وتضم محترفين في دوريات عالمية".

وواصل سدير: "الأهم أن يلعب الفريق بشخصية، ويكتسب ثقة الجماهير العراقية، فالجماعية والروح العالية، هي التي ستمكننا من تجاوز الفرق الكبيرة".

وأضاف: "كاتانيتش مطالب بإظهار شخصيته، كمدرب محترف، وأن يقدم لنا فريقا يبرز حجم عمله التكتيكي.. المدرب الأجنبي مطالب بأن يحدث نقلة نوعية، على مستوى الأداء الجماعي".

"أفضل اختيارات"

ومن جهته، قال المهاجم السابق، محمد ناصر، إن معسكر الدوحة كان فرصة طيبة للمدرب، للوقوف على جاهزية اللاعبين، والاستقرار على القائمة النهائية، التي ستشارك في بطولة آسيا.

وتابع: "في رأيي الشخصي، اختيارات كاتانيتش هي الأفضل، وجاءت منطقية، لكن ينقصها فقط بعض الأسماء، التي تمثل عامل الخبرة".

واسترسل ناصر: "أتوقع عبور العراق إلى الدور الثاني، ويتوجب على الجميع المزيد من الاجتهاد، في الأدوار الإقصائية، لمواصلة المشوار".

وختم بقوله: "المنتخب أحيانا يكون وضعه غير مستقر، في المباريات الودية، لكنه في المواجهات الرسمية يصحح أموره، ويظهر بأداء مقنع.. نتمنى أن يكون المدرب، قد بات على دراية بأدواته، وأن يوظف اللاعبين بالشكل الأمثل".