وتداولت وسائل التواصل في تشيلي، صورا للاعبة وهي تعمل حارسة أمن في الإستاد الوطني بالعاصمة سانتياجو، قبل ساعات من خوضها نهائي الدوري المحلي 2018.
وانتهت المباراة بخسارة زميلات بارا، 21 عاما، أمام أصحاب الأرض فريق سانتياجو مورنينج (2-3).
ويعود سبب اضطرار بارا للعمل في مهنة حارس أمن، مع ممارستها كرة القدم، إلى توفير لقمة عيش.

وهو ما أكدته بارا للإذاعة التشيلية "بيو بيو تشيلي"، بقولها: "من الصعب العثور على الوظيفة المناسبة. في الواقع لقد فقدت وظيفتي السابقة، بسبب مباراة الفريق، التي كان يجب أن أذهب إليها".
وأضافت: "بعد ذلك ساعدني أحد الأصدقاء في إيجاد عمل جديد، حيث تحدثت مع إدارة الملعب الوطني، لأعمل كحارس أمن، من الساعة 8 صباحا إلى 6 مساءً، وبعض الأحيان تسمح لي الإدارة بالخروج في الساعة 5:30 لحضور تدريبات الفريق في الساعة 6".
وحول نهائي الدوري التشيلي للسيدات، والتي أصبحت حديث وسائل الإعلام هناك، بسبب عملها مع لعبها كرة القدم، ردت: "في يوم المباراة، اضطررت للعمل لنهاية الوقت الرسمي، ليتبقى أمامي ساعة واحدة على الاستعداد للمباراة، التي انطلقت الساعة 7 مساءً".

وأكملت بارا: "كنت متخوفة من رفض إدارة العمل لمشاركتي في المباراة، ولو حدث لتركت العمل ولعبت النهائي الذي لا يتكرر، رغم أن فريق بالستينو للسيدات لا يدفع أموالا، ولكن كرة القدم مهمة بالنسبة لي، لأنها حلم".
واختتمت: "بعد انتشار صورتي مع ملابس حارس أمن، انتقد المستخدمون في الشبكات الاجتماعية واقع الكرة النسائية في بلادنا. بصراحة هذا واقع معظم لاعبات كرة القدم مع العمل والدراسة. يجب على الاتحاد الكروي التدخل".