الجزيرة يتحسب للسلط.. وشباب الأردن يحذر الفيصلي

تفتتح غدًا الخميس، مباريات الجولة السابعة لبطولة دوري المحترفين الأردني لكرة القدم، بإقامة مواجهتين، حيث يستضيف السلط، "المتصدر" الجزيرة على ملعبه، ويستقبل الصريح فريق الأهلي على استاد الحسن باربد.

هل يحافظ الجزيرة على سجله الناصع؟

يدرك فريق الجزيرة أن مواجهة السلط ربما تعتبر الأصعب حتى الآن في مشواره ببطولة الدوري، والفوز فيها سيعطيه دافعا أكبر لمواصلة انتصاراته الواثقة في المواجهات المقبلة بحثا عن توسيع حظوظه في استرداد لقب غائب عن خزائنه لأكثر من 60 عامًا.

ويتصدر الجزيرة الترتيب العام برصيد "18 نقطة"، بعدما حقق في الجولة الماضية فوزًا مهمًا على الرمثا "2-0".

ويحتل السلط المركز الرابع برصيد "10 نقاط" متأخرًا بفارق الأهداف عن الفيصلي صاحب المركز الثالث، وهو يمني النفس لتمسك بالفوز وخاصة أن المباراة تقام في أرضه وبين جماهيره لتقليص الفوارق النقطية مع المتصدر.

واستعاد السلط في الجولة الماضية نغمة الفوز، من بعد سلسلة تعادلات، وذلك عندما قلب تأخره بهدف إلى فوز غال على البقعة وبنتيجة "2-1".

ويمتلك الفريقان القدرة على تحقيق الفوز، في ظل امتلاك كل منهما لكوكبة من اللاعبين القادرين على تشكيل الخطورة وتسجيل الأهداف.

وفي المباراة الثانية، يسعى الصريح والأهلي إلى مداواة جراحهما بعدما تلقيا الخسارة في الجولة الماضية، حيث يتطلعان لتعزيز رصيدهما النقطي والابتعاد عن قاع الترتيب.

ويبحث الصريح عن أول فوز له بالبطولة، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد "3" نقاط حصدها من "3" تعادلات، فيما يستقر الأهلي بالمركز العاشر برصيد "5" نقاط، حصدها من فوز واحد وتعادلين.

البحث عن تعزيز الثقة

وتقام الجمعة مباراتان، حيث يستضيف الوحدات "حامل اللقب" فريق البقعة على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في مباراة يسعى فيها الفريقان لحصد النقاط.

وارتفعت الحالة المعنوية لدى فريق الوحدات بعدما استعاد شيئًا من الثقة بفوزه الصعب الذي حققه في الجولة الماضية على الأهلي بهدف وحيد ليتقدم سادسًا برصيد "8" نقاط.

ويدرك الوحدات بأن تعثره سواء بالتعادل أو الخسارة يعني تبدد حظوظه في الحفاظ على لقبه، وبالتالي فإنه يبحث عن حسم مبكر للمباراة تفادياً لأي مفاجآت غير سارة.

في المقابل، فإن البقعة تعرض للخسارة في آخر مباراتين، وازدادات بالتالي الضغوطات الجماهيرية على المدرب واللاعبين بضرورة وقف النزيف النقطي، والخروج بنتيجة ايجابية أمام الوحدات.

ويقدم البقعة مستويات فنية رائعة حيث يحتل المركز السابع برصيد "7" نقاط، ويمتاز بانضباطه التكتيكي وقدراته الهجومية الفاعلة، ما يجعل التكافؤ حاضراً في المباراة.

ويستضيف فريق الرمثا، نظيره شباب العقبة على استاد الحسن باربد، في مباراة قوية يسعى فيها الجانبان إلى خطف النقاط الثلاث.

ويأمل الرمثا بالعودة لمسار الانتصارات، ووضع حد لنزيفه النقطي، بعدما تراجع تاسعاً برصيد "5" نقاط عقب خسارته أمام الجزيرة "0-2".

ويبحث كذلك شباب العقبة عن ثلاث نقاط جديدة تعزز من رصيده النقطي، بعدما نجح في الجولة الماضية من اكتساح فريق ذات راس بثلاثية دون رد دفعته للتقدم ثامناً برصيد "6" نقاط.

ختامها .. إثارة وقوة

وتختتم الجولة السابعة، السبت المقبل، فيستضيف الحسين اربد "المنتشي" بثلاثة انتصارات متتالية ، فريق ذات راس على استاد الحسن باربد.

وتميل الأفضلية الفنية لصالح فريق الحسين اربد الذي كشف عن جاهزية فنية وبدنية خلال مباراياته الأخيرة عندما فاز في الجولة الماضية على شباب الأردن -صاحب المركز الثاني- بهدفين دون رد.

ويحتل الحسين اربد المركز الخامس برصيد "9" نقاط، وفوزه يعني اقترابه أكثر من فرق المربع الذهبي.
بدوره، فإن ذات راس ما يزال يبحث عن فوزه الأول بالبطولة، حيث يقبع حالياً بالمركز الأخير برصيد "3" نقاط حصدها من "3" تعادلات.

ويدرك فريق ذات راس بأن تعرضه لخسارة جديدة قد يحبط من آمال جماهيره، التي طالبته بضرورة العودة للمسار الصحيح من خلال تحقيق نتائج ايجابية تبعده عن تجنب الدخول المبكر في حسابات الهبوط.

وتتجه الأنظار الى استاد الملك عبدالله بالقويسمة الذي سيكون شاهداً على المواجهة الأقوى والأكثر اثارة في الجولة السابعة عندما يستضيف شباب الأردن نظيره الفيصلي.

ويسعى شباب الأردن "13 نقطة" إلى استعادة الثقة ونفض غبار الخسارة الأولى التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام الحسين اربد "0-2" وبما يعزز من حظوظه في البقاء قريباً من المتصدر.

من جهته، فإن الفيصلي الذي يعيش في حالة معنوية جيدة بعد استعاد شيئاً من توازنه بفوزه الصعب على الصريح "1-0"، يتطلع لتحقيق فوز جديد يضمن له البقاء في مقدمة الترتيب.

ويحتل الفيصلي حالياً المركز الثالث برصيد "10" نقاط، وفي حال فوزه فإنه سيتساوى مع رصيد شباب الأردن.