إعلان
إعلان

من يتحكم في إقالة المدربين بالدوري السوري؟

عبد الباسط نجار
21 أكتوبر 201815:58
حسين عفش

يبقى الدوري السوري، مختلفًا عن كل الدوريات في العالم، من حيث عدد المدربين المقالين أو المستقيلين في الموسم الواحد.

واختتمت الجولة الخامسة من الدوري، أمس السبت باستقالة محمد العطار، من تدريب حطين، وحسين عفش، من تدريب الجيش، وهناك أنباء عن استقالة محمد خلف من تدريب جبلة.

وكانت الجولات الماضية قد شهدت عدة استقالات وإقالات، أبرزها محمد شديد مدرب الاتحاد الحلبي، ورافع خليل مدرب النواعير.

الغريب أن عدة فرق غيرت مدربيها قبل انطلاقة الدوري بأيام أو ساعات، فتم تكليف محمد العطار بمهمة تدريب حطين خلفًا لمحمود فيوض، وضرار رداوي، تولى قيادة الوحدة خلفًا لأيمن الحكيم.

ومن المتوقع أن تشهد الجولات المقبلة عدد أكبر من المدربين المقالين أو المستقيلين، ويبقى السؤال حاليًا هل بات الأمر ظاهرة لأن المدرب هو الحلقة الأضعف، وهل للنتائج دور في الإقالة أو الاستقالة؟

"كووورة" يرصد رأي عدد من المدربين، بشأن تفاقم حالات الإقالة أو استقالة المدربين.

ظاهرة غريبة

?i=zaki%2f2011-12%2fmaher

ماهر بحري، مدرب الفحيحيل الكويتي قال: "هي بكل تأكيد ظاهرة عجيبة وغربية، البعض ينتظر المدرب ليسقط بأول مباراة ليتم الإطاحة به دون مبرر".

وأضاف: "بعض الإدارات تلوح بالإقالة قبل الخسارة، ويبقى أهم أسباب الإقالة في رأيي عدم الاقتناع بالمدرب حتى قبل تعيينه، وعدم وجود خبرات فنية ضمن الإدارة لتقييم عمل المدرب بشكل صحيح".

وأكمل: "بعض الإدارات تسمع للاعبين أكثر من المدرب لذلك يكون المدرب كبش فداء للظهور أمام الجماهير بشكل أفضل".

تدخل خارجي

?i=corr%2f56%2fkoo_56909

من جانبه قال ماهر قاسم مدرب تشرين: "فقط في سوريا هناك أشخاص يتدخلون في عمل المدرب، ويحددون مصيره، فقط لأنهم داعمين أو متابعين، يسمحون لنفسهم بالتدخل في الشأن الفني والإداري، فقط في سوريا المدرب هو شماعة الهزائم".

وتابع: "المدرب في سوريا يتحمل وحده مسؤولية أي نتائج سلبية، فيما الإيجابية فقد أنجزها المنظرون، ومن يدفع المال للنادي واللاعبين".

فرصة جديدة

?i=k9%2fdf

عبد الحق درويش، إداري سابق في نادي الحرية الحلبي قال: "تعددت الأسباب والهدف واحد بين الإقالة والاستقالة، والسبب الرئيسي في ذلك ابتعادنا عن الطريقة الصحيحة لبناء فريق جيد قادر على تحقيق نتائج جيدة، وهو الاستقرار الفني من هنا نجد أن المدرب الحلقة الأضعف".

وواصل: "هناك حالات صحية بتغيير المدرب عندما يعطى فرصة كاملة عبر موسم كروي أو أقل بقليل بحيث لا يوجد نتائج تلبي الطموح هنا يكون التغيير بأغلب الأحيان يحدث صدمة عكسية بتحسن نسبي للفريق".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان