عبر الأردني مالك اليسيري، عن سعادته بالتجربة الاحترافية الأولى التي يخوضها مع صحم العُماني.

ووصف اليسيري في حوار لكووورة، الدوري العُماني بالقوي والمثير، في ظل تقارب المستويات الفنية بين الفرق.

وإلى نص الحوار:

لنتحدث عن بدايتك مع كرة القدم والفرق التي لعبت لها؟

- بدأت مشواري الكروي، مع الوحدات، حيث مثلته مع فرق الفئات العمرية لمدة سبع سنوات.

بعد ذلك مثلت المنتخب الأردني للشباب مع حمودة ذيابات، ثم انتقلت للعب بمنشية بني حسن، والرمثا، ولعبت كذلك لفرق كفرسوم والجزيرة والحسين إربد وشباب العقبة.

كيف تقيّم تجربتك الاحترافية الأولى مع صحم العُماني؟

الحمد لله تجربة غنية، حيث انضممتُ للفريق متأخرا، وكان تعرض للخسارة في أول مباراتين، وبعدها تم التعاقد معي، والحمد لله تحسنت الأمور، ومع نهاية الجولة السادسة جمع الفريق "12 نقطة"، ونتشارك حاليا مع فريق مرباط بالمركز الثاني.

كيف تقيّم المستوى الفني الدوري العُماني؟

دوري قوي ومثير، وغالبية الفرق تتمتع بمستويات فنية مرتفعة ومتقاربة، بدليل أن هناك ستة فرق تنافس على اللقب.

ما رأيك بقائمة المنتخب الأردني الأخيرة؟

أحترم خيارات المدربين، لكن كنت أتمنى وجود وجوه جديدة أمثال عبدالله العطار وسمير رجا وعمر مناصرة ونور الروابدة وبلال الداود وأحمد أبو كبير وحماد الأسمر.



ما هي مواصفات المدافع الناجح؟

القوة البدنية والتركيز طوال فترة المباراة، والتمتع بالذكاء والصبر والهدوء، والتفاهم والتجانس مع حارس المرمى، فضلا عن الراقبة المثالية لمهاجم الخصم .

برأيك ما هي أسباب تراجع مستوى الكرة الأردنية؟

-الاعتماد المبالغ به على اللاعب الجاهز، وقلة الاهتمام بأبناء النادي ممن يصعدون من الفئات العمرية إلى الفريق الأول، فضلاً عن عدم التعاقد مع مدربين يتمتعون بالكفاءة المطلوبة.

شخصيا أتمنى من كل قلبي أن تتطور المنتخبات الوطنية، وتحقق طموحاتها في الاستحقاقات المقبلة، وذلك يتطلب التخطيط السليم.

مدافع تأثرت به في بداية مسيرتك الكروية؟

-مهند محادين، وبلال اللحام، فهما قامتان أفتخر بهما وبقدراتهما وأخلاقهما.

مهاجمون تحسب لهم ألف حساب؟

-الكونغي كبالنجو، السوري محمد الزينو، وحمزة الدردور وأحمد هايل وعدي القرا.