سيتم الإعلان عن عقوبة محتملة، ضد نادي بلد الوليد الإسباني، بسبب سوء حالة ملعبه "خوسيه ثوريا"، عقب الانتهاء من تحليل أوجه الانتهاكات، للوائح البث التلفزيوني، المعنية بالتصرف في مثل هذه المواقف، نهاية الموسم الجاري.

وكانت حالة الملعب السيئة، قد أثارت الكثير من الجدل، عقب المباراة التي انهزم فيها أصحاب الأرض (1-0) أمام برشلونة، في الليجا.

وقال المدير العام لبلد الوليد، خورخي سانتياجو "ما زال هناك تحقيقًا مفتوحًا، لمعرفة ماذا حدث بالضبط، ولماذا لم يكن العشب في أفضل حالاته لهذه المباراة"، مضيفا أن ممثلين من رابطة كرة القدم للمحترفين، تفقدوا حالة الملعب، أول أمس الاثنين.

وأضاف "بالتأكيد، لم تكن حالة العشب موافية للشروط المطلوبة، خلال مباراة البارسا، لكن عليهم تقييم مسؤولية النادي عن هذا الأمر، لأن أمن اللاعبين بالنسبة إلينا، مسألة تأتي في المقام الأول، لذلك لم يكن أحدا يرغب في حدوث أي مشكلات".

وأوضح أن اهتمام النادي منصب الآن على إصلاح العشب، في أسرع وقت ممكن، كي يصبح في حالة مثالية قبل مباراة ديبورتيفو ألافيس، المقررة في 16 سبتمبر/أيلول القادم.