أصبحت فرانشيسكا شيافوني أول لاعبة إيطالية تصل إلى نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) البالغ مجموع جوائزها 6ر16 مليون يورو حيث تأهلت للمباراة النهائية اليوم الخميس دون عناء بعدما انسحبت الروسية إلينا دمنتييفا من مباراة الدور قبل النهائي أمامها.

وانسحبت دمنتييفا المصنفة الخامسة للبطولة بشكل مفاجئ عندما كانت شيافوني متقدمة 7/6 (7/3) ، لتصعد اللاعبة الإيطالية إلى النهائي حيث تلتقي بعد غد السبت مع الأسترالية سامنتا ستوسور المصنفة السابعة للبطولة والتي تأهلت بفوزها على الصربية ايلينا يانكوفيتش المصنفة الرابعة للبطولة 6/1 و6/2 .

وفاجأت دمنتييفا ، التي وصلت إلى نهائي البطولة الفرنسية عام 2004 ، الجميع عندما أعلنت انسحابها والدموع تنهمر من عينيها بعد المجموعة الأولى التي استغرقت 70 دقيقة.

وكانت شيافوني أول لاعبة إيطالية تصل إلى الدور قبل النهائي بإحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى منذ عام 1954 ، عندما حققت سيلفيا لازارانو هذا الإنجاز قبل أن تخسر حينذاك أمام مورين كونولي.

وأصبحت شيافوني الآن أول لاعبة إيطالية تصل إلى الدور النهائي في جراند سلام ، والأولى من إيطاليا التي تصل إلى النهائي في باريس منذ أن أحرز مواطنها أدريانو باناتا اللقب عام 1976 .

ووسط صدمة شيافوني واندهاشها من تلك الأحداث ، قبلت الملعب الترابي واحتفلت بإنجازها.

وقالت شيافوني "لا يمكنني تخيل ما تشعر به (دمنتييفا). لا شك في أن هناك سبب لانسحابها.

وأضافت "إنها لحظة رائعة بالنسبة لي.. إنه شيء مهم للغاية".

وأوضحت "لقد كانت (دمنتييفا) ضمن المصنفات العشر الأوليات خلال عشرة أعوام ، وكانت المرشحة للفوز من الناحية النظرية. سأحقق إنجازا تاريخيا يوم السبت ولكن الآن هو وقت الاستمتاع.

والجدير بالذكر أن دمنتييفا فازت بمبارياتها الثلاث الماضية أمام شيافوني وتتفوق عليها 6/4 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل اللقاءات التي جمعت بينهما.