أقال نادي ليفانتي الإسباني، مدربه خوان رامون لوبيز مونيز، أمس الأحد، بعد مسيرة من 15 مباراة بلا انتصارات، وضعته على بعد نقطة واحدة فقط من منطقة الهبوط.

وقرر ليفانتي، تعيين مدرب الرديف، باكو لوبيز، مدربا مؤقتا للفريق الأول، حتى نهاية الموسم الجاري.

وساد الارتياح في الشارع الموريتاني، بعد إقالة رامون وتعيين باكو، نظرًا لكونه سيتيح فرصة أكبر للثنائي الموريتاني الحسن العيد وعلي عبيد، اللذين يتواجدان في الفريق الرديف منذ 3 أعوام.

ويرى الشارع المحلي، أن المدرب باكو لوبيز، على دراية كبيرة بقدرات الثنائي الموريتاني، لذلك يتوقع أن يعول عليه فيما تبقى من مشوار الليجا هذا الموسم.

وكان اللاعبان قد ألتحقا بأكاديمية ليفانتي قبل 4 سنوات، بعد اكتشافهما في بطولة كوتيف الدولية، التي تنظم سنويا في إسبانيا.

ونال حسن العيد، خلال الأسابيع الماضية، إعجاب المدرب المقال للفريق الأول، رامون، واستدعاه لبعض مباريات الليجا، لكنه لم يمنحه الفرصة الكافية للعب أساسيا.

أما علي عبيد، لم ينضم للفريق الأول، رغم أنه يقدم مشوارا مميزا مع الرديف، ويعتبر من أهم الأظهرة في تاريخ مويتانيا.