كشف اللاعب ، يحيى الغساني المولود بالامارات، عن رغبته في خوض تجربة احترافية أوروبية، لتعزيز قدراته الفنية والبدنية، مشيراً إلى تلقيه عروضاً كثيرة خارجية، إلى جانب عروض داخلية مغرية، وأكد لموقع "كووورة" أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سوف يحدد بشكل نهائي وجهته المقبلة.

ويعد الغساني أحد لمواهب العربية الصاعدة حيث وقع الاختيار عليه للانضمام لدوري تانجو العالمي تحت إشراف أديداس، وخاض مؤخرا مباراة مع الفريق على أحد ملاعب كأس العالم 2018 بروسيا وهو ملعب لوجنيكي بموسكو عقب إنتهاء مباراة روسيا والارجنتين. ونجح يحيي في إحراز هدفين رائعين في المباراة التي أقيمت على هامش إطلاق كرة مونديال 2018.

وقال الغساني: "تلقيت عروضاً من أندية كبيرة، وتحديداً من أندية مالاجا الأسباني، وبيشكتاش التركي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، ولكني لم أحدد وجهتي حتى الآن، وهناك عروض، ولكنها أفضلها وأكثرها جدية، عرض بالعودة إلى ناديي شباب الأهلي دبي".

أشار الغساني، إلى أن بدايته كانت تجربة لمدة شهرين مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وعمره 14 سنة، وعاد إلى الإمارات لينضم إلى صفوف شباب الأهلي دبي، وقال: "لا شك، الاحتراف في الأندية الإماراتية، أكثر راحة، وعائد مالي من الاحتراف الخارجي، خاصة عندما يكون اللاعب في مقتبل المسيرة الاحترافية، ولكني أبحث عن تطوير مستواي، كما أنني إنسان أعشق التحديات الصعبة، وهذا ما يوفره الاحتراف الخارجي".

وأكمل: "الدوري الإماراتي جيد، ولكني أرغب في صناعة أسم عربي كبير في عالم الكرة العالمية، مثلما يفعل اللاعب المصري محمد صلاح حالياً، وأرغب في أن أبقى في أذهان الجماهير الكروية طويلاً، وهذا لن يتحقق إلا من خلال خوض تجربة احترافية قوية خارجية، وخلال الأسبوعين المقبلين، سوف أحدد اختياري، وأتمنى أن يساهم اختياري المستقبلي، بأن أمثل المنتخب الإماراتي الأول، وهذا شرف أتمنى أن أناله، لأرد الجميل إلى هذا البلد الجميل".

أكد الغساني، إلى أنه يدين بالفضل إلى المدرب الإماراتي رضوان، بالمراحل السنية بنادي شباب الأهلي دبي، والذي كان أحد لاعبي الإمارات في كأس العالم بإيطاليا 1990، وساهم في تطوير مهاراته، وقال: "نصحني رضوان باللعب وراء المهاجمين، أو على الجناحين الأيمن والأيسر، مع تأكيدي على أن هناك مدربين كثيرين استفدت منهم، ولكن يبقى مدربي رضوان هو العالق دائماً في ذاكرتي".