أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الاثنين، أن إعادة فحص أكثر من ألف عينة لرياضيين شاركوا في أولمبياد فانكوفر الشتوي 2010، كشفت عن تعاطي رياضي واحد لمواد محظورة.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، إنها أعادت فحص 1195 عينة، بعضها لرياضيين حصلوا على ميداليات خلال الدورة الأولمبية الشتوية، التي أقيمت قبل سبع سنوات، ومنهم رياضيون روس.
وأوضحت اللجنة في بيان، دون الكشف عن أي تفاصيل بشأن الرياضي المعني بالأمر، أو جنسيته أو جنسيتها أو الرياضة التي يمارسها: "جاءت ثلاث عينات سلبية، جميعها من رياضي واحد، وتم تحويلها إلى إدارة النتائج".

وجاءت عينات أكثر من مئة رياضي إجمالا ايجابية، بين ما تم إعادة فحصه، وتعين إعادة توزيع 75 ميدالية.
وحصدت رفع الأثقال وألعاب القوى أكثر من 80 في المئة من العينات الإيجابية.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "إعادة التحليل واسعة النطاق، تمثل دليلا جديدا على التزام اللجنة الأولمبية الدولية بمكافحة المنشطات، وحماية الرياضيين الشرفاء.. برنامج إعادة فحص عينات من أولمبياد فانكوفر، تم بتعاون تام مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وبمساندة الاتحادات الدولية والخبراء".