
تنطلق غدا مباريات الجولة الثالثة من منافسات الدوري الكويتي بمواجهتي القادسية والسالمية، والنصر والتضامن، وتستكمل بعد غد بلقائي الكويت والجهراء، والعربي وكاظمة.
وتعد مواجهة المتصدر فريق الجهراء، مع حامل اللقب الكويت، الأبرز، لاسيما وأنها تقام في معقل أبناء القصر الأحمر، الذين نجحوا في الجولة الماضية في إسقاط العربي، بهدفين مقابل هدف.
ويدرك الجهراء ومدربه الصربي بوريس بونياك، ان الفوز على فريق متوج بآخر 5 بطولات، لكنه يسعى لذلك بعدما أرجع البعض تواجد أبناء القصر الأحمر في الصدارة إلى تواضع مستوى النصر، والعربي.
ويعول الجهراء، على توليفة متجانسة من اللاعبين، يتقدمهم الدولي فيصل زايد، ومحمد سعد، وحمود ملفي، وغيرهم من اللاعبين الذين تألقوا أمام النصر والعربي.
في المقابل يتوقع الكويت أن مهمته في الجهراء، لن تكون سهلة، عطفا على ما قدمه المنافس حتى الان، إلا أن ثقة الجهاز الفني بقيادة الأردني عبد الله ابو زمع في اللاعبين كبيرة، في ظل خبراتهم التي تمكنهم من التعامل مع حماس أصحاب الأرض.
ويعول الأبيض على الايفواري جمعة سعيد، والبرازيلي فابيانو، وطلال جازع، وعبد الله البريلي، وغيرهم من اللاعبين المميزين.
وفي مباراة أخرى لا تقل أهمية يلتقي القادسية مع السالمية، وكلاهما يملك 4 نقاط، بما يعني أن الفوز لأي منهما يعني تقدمه تجاه الصدارة، في حال أوقف الكويت تقدم الجهراء.
ويعول القادسية بقيادة الكرواتي داليبور على كتيبة من اللاعبين المميزين، يتقدمهم بدر المطوع، والعائد من الاصابة رضا هاني، وصالح الشيخ، وتياجو، والمتألق في المباراة الأخيرة البرازيلي ليما.
في المقابل يعتمد عبد العزيز حمادة مدرب السالمية على السوري فراس الخطيب، والأردني عدي الصيفي، والكاميروني روجيه، الذي بات جاهزا للمباراة.
وفي ديربي الفروانية يلتقي النصر مع التضامن، وكلاهما عانى في الجولتين الماضيتين، حيث يملك التضامن في جعبته نقطة واحدة من تعادل مع كاظمة، فيما ظل العنابي من دون رصيد.
ويتطلع ابناء المدرب ماهر الشمري لفك العقدة، وتحقيق أول انتصار، وهو ما ينسحب على فريق ظاهر العدواني.
وفي مواجهة العربي كاظمة، يمني كلا الفريقين النفس بفوز أول في البطولة، حيث يملك كل منهما نقطة واحدة في رصيده.
ويجد الجهاز الفني في العربي بقيادة محمد إبراهيم نفسه في موقف لا يحسد عليه، في ظل أماني كبيرة بتحقيق أول فوز في الموسم الحالي، في ظل دعم كبير من إدارة النادي، وجماهير الأخضر.
في المقابل يقف المدرب المخضرم البرتغالي أوليفيرا في امتحان أكثر صعوبة، من أجل تحقيق الانتصار الأول في المسابقة، وإثبات أن البرتقالي متواجد في الموسم الحالي، لاسيما وأن الأداء كان مخيبا أمام القادسية في الجولة الماضية.
قد يعجبك أيضاً


