واشعل فريق مسقط صراع القاع، إثر فوزه العريض على النصر في عقر داره 5-1، وبتعادل لم يفيد الطرفين انتهت مباراة صحار والخابورة، وتواصلت محنة السويق بالخسارة من فنجاء ليتراجع الأصفر إلى المركز قبل الأخير.
ولم يجد الفريق الذي يقوده سالم سلطان، عناء في تثبيت قواعده على القمة رافعا رصيده إلى 32 نقطة، فالفوز على صحم جاء مستحقا شكلا وموضوعا.

Video Player is loading.
انتفاضة الفارس
انتفض فارس العاصمة وفجر غضبه في النصر بخماسية مقابل هدف في عقر دار الخاسر، ليتقدم مسقط للمركز 12 رافعا رصيده إلى 14 نقطة، في المقابل كانت الخسارة فادحة على كتيبة عبد الناصر المكيس، وتجمد رصيده عند 21 نقطة.
النهضة عنيد خارج الديار
وعاد النهضة من استاد السيب بالعلامة الكاملة على حساب الرستاق بالفوز عليه 3-2، ليرتفع رصيد الفائز إلى 20 نقطة محسنا مركزه باحتلال المرتبة السابعة، وأضحى الرستاق معرضًا لخسارة المركز التاسع بعدما تجمد رصيده عند 15 نقطة.
السويق في القاع
ولم تشفع كتيبة النجوم الزاخرة بها صفوف السويق من تخليصه من القاع الذي قبع فيه من فترة ليست بالقصيرة، ولم تجد تدخلات مدربه الخبير نفعا لإيقاف نزيف النقاط التي تجمدت عند الرقم 14 إثر الخسارة من فنجاء بهدف نظيف.
ويبدو أن الأصفر يعاني من الإرهاق، فالحكيم ورجاله يشاركون في ثلاث مسابقات بتشكيلة شبه ثابتة أرهقت لاعبيه وقلصت من حجم عطائهم لا سيما في الشوط الثاني.
الزعيم يؤمن الوصافة
أمن ظفار الوصافة رافعا رصيده إلى 31 نقطة بفوز مثير على عمان 3-1، في المباراة التي أقيمت بالجنوب، وحضرها جمهور جيد لمؤازرة أصحاب الأرض، ليقلص ظفار الفارق مع المتصدر الشباب إلى نقطة وحيدة
العروبة يتجاوز جاره
واحتفظ المارد العرباوي بالمركز الثالث بعدما استعاد توازنه بفوز صعب على جاره جعلان بهدف نظيف احرزه محمد تقي، رافعا رصيده إلى 28 نقطة.
في المقابل ازدادت الأمور تعقيدا على جعلان (10 نقاط) الذي يحتل المركز الأخير، وبات في وضع صعب للغاية، وإن كان مستواه جيد في معظم المباريات، غير أن التوفيق لم يحالفه في عدة مناسبات.
تعادل غير مفيد
ولم تغير نقطة التعادل من وضع الخابورة وصحار الذي انتهى لقائهما بالتعادل السلبي، ليظل الخابورة - الذي ودع ربع نهائي الكأس على يد ظفار - في المنطقة الخطرة برصيد 15 نقطة، بينما لم تشفع النقطة لتقدم صحار - 23 نقطة - نحو أهل القمة.