أكد البرازيلي كاميلي مدرب فريق الإمارات لكرة القدم، أن فريقه لن يخاف من مواجهة الوصل، في الجولة الـ20 لدوري الخليج العربي غدا الجمعة، حيث سبق وأن فاز عليه في لقاء الذهاب، وسيسعى بكل قوة لتكرار ذلك في مباراة الإياب.

وقال المدرب في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "مواجهة الوصل تعد مباراة مهمة بالنسبة لفريقي، وستكون أمام منافس كبير يقدم موسما جيدا، وبالطبع لن تكون المهمة سهلة، لكن الإمارات بحاجة للفوز".

وأضاف "استعدنا وضع الفريق بعد الانتصار الأخير على الفجيرة في كأس رئيس الدولة، وقدمنا مباراة كبيرة وصعدنا على حساب منافس محترم، لكن قطعا كانت هناك أخطاء عملنا على علاجها من خلال التدريبات التي أعقبت المواجهة".

وأكمل "أيضا حاولنا تصحيح أخطاء مباراة الظفرة الكثيرة حتى لا تتكرر، وأعتقد أننا يجب أن نكون أكثر حذرا، وأن نتجنب قدر الإمكان الوقوع في أخطاء،  خاصة وأن المنافس من الفرق القوية التي تملك لاعبين يجيدون استغلال هفوات المنافس".

وتابع: "الوصل لديه مجموعة ممتازة من اللاعبين، خصوصا الأجانب، وتحديداً الثنائي ليما وكايو كوريا، وهما لاعبان رائعان غير أن الإمارات لن يركز عليهما، ويترك بقية العناصر، نتعامل مع فريق متكامل وليس مع عنصرين فقط".

وواصل: "صحيح أننا بحاجة إلى أي نقطة، لأن التعادل ليس سيئا بالنسبة لنا، لكننا نلعب للفوز دائماً، ونحن فريق يخوض أي مواجهة مع أي منافس طامحا إلى النقاط الثلاث".

وأشار إلى أن وضعية الفريق في الدوري لا تعني أن نلعب بخوف، لأن من يخاف من منافسه لا يثق في قدراته، لا يستطيع تحقيق الانتصار، وتستدعي بعض المباريات تغييرا في التكتيك.

وأوضح مدرب الإمارات "التفكير في نتيجة جيدة يجب أن يكون العامل الحاسم في اختيار الطريقة، إما أن تكون فريقا يخشى الآخرين، ولا يجرؤ على اللعب أمامهم، بحثا عن الانتصار، فهذا يعني أنك لا تثق بقدراتك، نحن لسنا فريقا جبانا، لدي ثقة كبيرة جدا في لاعبي الإمارات وأراهن عليهم".

وأردف قائلا: "فزنا على الوصل بأرضنا وكان انتصارا مهما ومستحقا، ونتطلع إلى الفوز في لقاء الغد أيضا، لكن مباراة الدور الأول صارت من الماضي، والآن نحن أمام مواجهة جديدة ومختلفة كليا عن المباراة الأولى".

واختتم "الكثير من الفرق قريبة منا في النقاط والترتيب، لكننا لا نفكر إلا بأنفسنا ونرغب في الحصول على أكبر عدد من النقاط، وأرى أن فريقي كان يفترض أن يكون مع فرق الوسط لكنه مر بظروف صعبة وتأثر بالغيابات بالذات على صعيد الأجانب".